مهنيو السياحة بمراكش يستنكرون وضعيتهم الاجتماعية المزرية ويطالبون بفتح الحدود
خرج العشرات من مهنيي قطاع السياحة بمدينة مراكش في وقفة احتجاجية تعبيرا عن تأزم وضعيتهم الاجتماعية والمادية جراء تداعيات جائحة كورونا.
وقال المحتجون إن استمرار إغلاق الحدود زاد من تأزيم وضعيتهم مطالبين الحكومة بإعادة النظر في هذا القرار.
وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور قد أوضحت خلال الندوة الصحفية التي عقدت عقب المجلس الحكومي أن “الحكومة وضعت مخططا استعجاليا لدعم قطاع السياحة بحيث تم تخصيص ملياري درهم”.
وتابعت المتحدثة نفسها أن الهدف من هذا المخطط هو الحفاظ على مناصب الشغل في هذا القطاع وكذا تمكين المقاولات من مواجهة الاكراهات المالية وتحضيرها لاستئناف العمل السياحي.
ووفق وزيرة القطاع أن هذا المخطط جاء بخمسة اجراءات الأول تمديد التعويض الجزافي المحدد في 2000 درهم لمدة ثلاثة أشهر من سنة 2022، ويستفيد من هذا التعويض العاملين بمؤسسات الايواء السياحي المصنفة، وكالة الأسفار المطاعم السياحية المصنفة النقل السياحي ووكالات الأسفار المرشدون السياحيون.
أما فيما يخص الإجراء الثاني هو تأجيل الأداء المستحق للضمان الاجتماعي لمدة 6 أشهر وتأجيل دفع القروض البنكية لفائدة أصحاب الفنادق وشركات النقل السياحي وتصل مدة التأجيل إلى سنة.