قضية التكييف في اجتياز امتحانات “الباك”بين تأكيد التسجيل الصوتي ونفي الوزارة!!
فضح تسجيل صوتي شبهة وجود تلاعبات في منح صفة معاق للمترشحين لامتحانات البكالوريا، الأمر الذي يمكن بعض المترشحين من الاستعانة بشخص يساعد خلال اجتياز الامتحانات لتحرير الإجابة.التسجيل الصوتي حدد مؤسسة ثانوية بالرباط و تحديدا ثانوية دار السلام يمتحن فيها تلاميذ مؤسسات تعليمة خاصة يحطمون الارقام القياسية فالمعدلات العالية.وقد طالبت مصادر نقابية بفتح تحقيق شامل في قضية المرشحين الذين يعانون من الإعاقة والتحقق من الأمر. ..والسبب هو استفادة أزيد من 400 مرشح من مسطرة التكييف التي تسمح للمرشحين بالإستفادة من بعض التسهيلات وهو الذي شجع بعض الآباء على استخراج شهادة معاق وسلوك مسطرة تدبر داخل المديريات الاقليمية بالمغرب وتخضع لموافقة الأكاديميات.
وقد وضع مصدى نقابي النقابي، الأصبع على الجرح، وكشف أن من يسلك هذه المسطرة يبحث عن النجاح دون استحقاق ، لأن بعض الميسورين يحتاجون شهادة البكالوريا لأبنائهم من اجل ضمان النجاح بمعدلات عالية تصل الى 18 و 19 نقطة، لضمان الولوج الى المعاهد و الكليات ذات الاستقطاب المحدود كالطب و المهندسين، وببساطة أبناء الأغنياء هوما الميتفيدون من هذه المسطرة وقد ارتفع العدد بنسبة كبيرة تتجاوز 1400 في المئة حيث انتقل من 6 مرشحين فالمغرب سنة 2003 إلى قرابة 500 هاذ العام أكثر من النص مركز بجهة الدار البيضاء والرباط.هذه المسطرة تضرب بالتأكيد مصداقية الوزارة و الأكاديميات و الأقسام المكلفة بتدبير هذه العملية في المديريات الإقليمية و الأكاديميات.التسجيل الصوتي يتحدث عن رصد حالات سليمة ورغم ذلك استفادوا من مسطرة التكييف يعني القضية فيها إن…
ومن جانبها كشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بيان لها، ما تم تداوله بشأن إدعاء إحدى الأستاذات المكلفات بحراسة امتحانات البكالوريا في دورتها العادية لهذه السنة، بأحد مراكز الإجراء في الرباط في تسجيل صوتي منسوب لها؛ استفادة جميع تلاميذ مؤسسة تعليمية خصوصية توجد في العاصمة من تكييف ظروف اجتيازهم للإمتحان الوطني الموحد للبكالوريا من دون موجب حق على الرغم من كونهم تلاميذ أسوياء لا يحملون أي إعاقة.
وأكدت وزارة التربية الوطنية، أن تكييف الإمتحانات الإشهادية لفائدة المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة يندرج في سياق أجرأة مضامين دستور 2011، الذي نص على ضمان حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها ضمان التعليم المندمج لفائدتهم في جميع المؤسسات التعليمية، تجسيدا لمدرسة الإنصاف والجودة وتكافؤ الفرص. موضحة أن قرار الإستفادة من تكييف الإمتحانات الإشهادية يتخذ بعد دراسة ملفات التلاميذ المعنيين بالأمر من طرف اللجان الطبية المختصة، التابعة لوزارة الصحة، والمصادقة عليها، كما تصادق عليه اللجان الإقليمية في مرحلة ثانية.
وأضافت وزارة “أمزازي”، أن المؤسسة التعليمية الخصوصية، المشار إليها في التسجيل الصوتي لا يتجاوز عدد مترشحيها من ذوي الإعاقة للإمتحان الوطني الموحد أربعة تلاميذ، وتتوفر مصالح المديرية الإقليمية لعمالة الرباط على ملفاتهم الطبية، منذ ولوجهم مرحلة التعليم الإبتدائي. مشيرة إلى تفعيل إجراءات المتابعة القضائية ضد كل من ينشر معطيات، وأخبار زائفة، من شأنها التشويش على سير ظروف اجتياز الإمتحانات الإشهادية.
