الأيام الثقافية المغربية في جافا: جسور من الحوار والتقاليد بين المغرب وإسبانيا

انطلقت السبت الماضي بمدينة جافا القريبة من برشلونة فعاليات الدورة الرابعة للأيام الثقافية المغربية، التي تنظمها جمعية «Unió Germans del Món» بالتعاون مع جمعية بوريغريغ. يمتد هذا الحدث على مدار يومين ويهدف إلى إبراز التنوع الثقافي المغربي من خلال معارض للحرف اليدوية، وورشات للرسم بالحناء، وعروض للخط العربي، بالإضافة إلى مساحة مخصصة لمستحضرات التجميل الطبيعية، مما يعكس غنى التراث المغربي وتنوعه.

شهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات الإسبانية والمغربية البارزة الذين أكدوا على أهمية تعزيز الحوار الثقافي والتعايش المشترك بين المغرب، كتالونيا وإسبانيا. وأبرز المتحدثون الدور الحيوي لهذه المبادرات في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب، وتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية التي تجمع بين مختلف الأطراف المشاركة.

ويشمل برنامج الأيام الثقافية المغربية عروضاً موسيقية في الهواء الطلق يحييها فنانون مغاربة مشهورون، إلى جانب عرض للأزياء التقليدية المغربية، وتذوق أطباق مغربية أصيلة. وتتيح هذه الفعاليات للجمهور فرصة فريدة للتعرف على التراث المغربي الأصيل والاستمتاع بتجربة ثقافية غنية ومتنوعة تعكس عمق وتاريخ الثقافة المغربية.