Adds
أخبارقضايا وحوادث

النيابة العامة تصدم الدفاع في ملف الحسيمة بمعلومات خطيرة عن الزفزافي

البيضاء:استثمار

صرح «حكيم الوردي»، في ملف متهمي أحداث الريف، إن المتهم ناصر الزفزافي، قاد في واقعة أولاد امغار احتجاجا مسلحا، رفقة عدد من المتظاهرين.

وقال ممثل النيابة العامة،  استنادا إلى التقرير الذي يوجد بملف القضية، والذي سبق أن أعده أحد رجال السلطة بمنطقة الريف، إن المتهم «ناصر الزفزافي كان قد وصل بتاريخ 21 أبريل 2017 في حدود الساعة الثالثة والنصف إلى قيادة أولاد امغار، حسب التقرير الذي أعده «محمد بنكيس» قائد قيادة تمسمان، رفقة عشرات من الأشخاص الآخرين، الذين كانوا يحملون أعلام ما يوصف ب «جمهورية الريف، والأعلام الأمازيغية، حيث كانوا يسيرون بمحاذاة الطريق الساحلية رقم16».

وتضمن تقرير رجل السلطة المذكور الذي تلاه ممثل النيابة العامة، الإشارة إلى أن المتظاهرين الذين تزعمهم ناصر الزفزافي عمدوا إلى «إرغام مجموعة من المواطنين على الانضمام إلى المظاهرة تحت التهديد»، حيث ذكر المصدر ذاته أن المتظاهرين كانوا يرددون شعارات من قبيل «هذا الريف وحنا ناسو.. والمخزن يجمع راسو»، وكانوا «يحملون سكاكين وفأس» وأسلحة أخرى، حيث أشار التقرير إلى منع المتظاهرين لأشخاص من «رفع العلم الوطني».

وجاء تأكيد ممثل النيابة العامة لهذه المعطيات، بناء على المذكرة الكتابية التي تقدم بِهَا المحامي «أبو القاسم الوزاني»، مطالبا من خلالها باستدعاء شهود ما وصف بواقعة «أولاد امغار»، حيث ذكر ممثل النيابة العامة أن من بين الشهود الذين تقدم بأسمائهم المحامي «الوزاني»، شاهد يدعى «ياسين الصالحي»، الذي قال ممثل النيابة العامة أنه سبق الاستماع إليه في محضر رسمي، وأكد أن «المتهم ناصر الزفزافي»، كان قد تبع شخصا يبلغ من العمر 50 عاما، ليرغمه على إسقاط العلم الوطني الذي كان يحمله مِن يده، وأن عددا ممن كانوا رفقة الزفزافي كانوا يتعقبون شخصا يحمل العلم الوطني بدوره، حيث أرغم على التخلي عنه تحت التهديد بسلاح أبيض عبارة عن «مدية».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى