المصلي تؤكد أهمية التكوين المهني في دعم الصناعة التقليدية
الرباط:استثمار
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي، صباح اليوم الجمعة (27 أبريل 2018)، في افتتاح اليوم الدراسي حول «حكامة وهندسة التكوين المهني بقطاع الصناعة التقليدية» على أهمية التكوين المهني في إعطاء دفعة قوية لقطاع الصناعة التقليدية، باعتباره مجالا لاكتساب الخبرة العملية والعلمية في العديد من الميادين الحرفية، ولتحسين كفاءات المؤسسات والمقاولات الحرفية بهدف الرفع من قابلية التشغيل.
كما يعتبر المجال الأمثل بالنسبة للمتدربين والمتدرجين لولوج عالم الشغل، والسبيل الأنسب لخلق مقاولات ذاتية.
واعتبرت المصلي، أن تطوير وتأهيل التكوين المهني في مجال الصناعة التقليدية، يعد ورشا استراتيجيا مهما، تسعى الوزارة من خلاله إلى المساهمة بفعالية في تنمية وتأهيل الثروة البشرية للقطاع، وتحديث نسيجه الإنتاجي.
وأبرزت كاتبة الدولة، الجهود المشتركة المبذولة من أجل تأهيل منظومة التكوين المهني في فنون وحرف الصناعة التقليدية.
وأشارت إلى الحصيلة الإيجابية المحققة في هذا المجال، سواء من حيث عدد المسجلين أو الخريجين أو المستفيدين من برامج محو الأمية الوظيفي أو من حيث عدد المراكز التي تم إحداثها وعدد الجماعات القروية التي تمت تغطيتها إطار التكوين المستمر عبر الوحدات المتنقلة.
وأكدت المصلي، بأن اليوم الدراسي الذي تنظمه كتابة الدولة، يأتي في إطار تفعيل مقتضيات البرنامج الحكومي لتنمية التكوين في القطاع.
واعتبرت اللقاء مناسبة للتأمل و للوقوف على أهم منجزات التكوين والتأهيل بقطاع الصناعة التقليدية بمختلف أنماطه وأسلاكه، وفرصة لتقييم الحصيلة من أجل تثمين الايجابيات وتحديد الصعوبات والتفكير الجماعي في حلول عملية وتشاركية لتجاوزها.
ويناقش اليوم الدراسي محاور تتوجه أساسا نحو «التكوين في قطاع الصناعة التقليدية وتحديات الإدماج في سوق الشغل» و«هندسة البرامج والتكوينات التكوين في قطاع الصناعة التقليدية وتحديات الحكامة وتدبير المراكز».
كما يتناول المشاركون الإشكالات المتعلقة بجوانب حكامة تدبير المراكز وهندسة التكوين. ويتوقع أن يخرج اللقاء بمقترحات عملية وتوصيات قابلة للتفعيل، من شأنها المساعدة في تأهيل منظومة التكوين المهني بالقطاع.