مباشرة بعد عيد الفطر.. توقف العمل بميناء الصيد البحري القديم لطنجة
طنجة:استثمار
قالت غرفة الصيد البحري المتوسطية، أن العمل سيتوقف بميناء الصيد البحري القديم لطنجة بشكل نهائي مباشرة بعد عيد الفطر، والانتقال بصفة رسمية إلى مباشرة العمل بالميناء الجديد بداية من يوم الأحد 10 يونيو الجاري، للشروع في إفراغ جميع المنتوجات السمكية لقوارب الصيد التقليدي ومراكب الصيد بالخيط بسوق السمك الجديد.
وذكرت غرفة الصيد البحري المتوسطية في بلاغها، أن انتقال أسطول الصيد بأعالي البحار، إلى الميناء الجديد، سيتم “مع نهاية إبحار مراكبهم وعودتهم من عملية الصيد، وذرك بعد شهر تقريبا على أقصى تقدير”.
ويجري الاستعداد لتوزيع المحلات الخاصة بمهني الصيد التقليدي ومجهزي الصيد الساحلي، وكذا مباشرة الإجراءات الإدارية المواكبة لهذه العملية، وفق ما ورد في نفس البلاغ، إلى جانب تدارس بعض المطالب الإضافية لمجهزي قطاع الصيد بأعالي البحار، في إطار التنسيق ممثلي المهنيين والوكالة الوطنية للموانئ.
وكان جلالة الملك قد أشرف يوم الخميس المنصرم، على تدشين ميناء الصيد البحري الجديد بطنجة، الذي أقيم بجوار ميناء المدينة مع بداية الشريط الساحلي المؤدي لشاطئ مرقالة، باستثمار مالي بلغ 1.189 مليون درهم، ويتوفر على منشآت للحماية والوقاية على طول 1167 مترا، و2537 مترا من الأرصفة و11 هكتارا من الأحواض و12 هكتارا من الأراضي المسطحة.
كما يحتوي على مختلف التجهيزات الأساسية الضرورية لحسن سير العمل به، لاسيما غرف إنتاج الثلج ومستودعات التبريد، ووحدة لتسيير الصناديق الموحدة، ومخازن لمجهزي السفن والبحارة، ومحال لمهنيي الصيد التقليدي والصيد الساحلي، والصيد في أعالي البحار، وقاعة لعرض منتجات الصيد البحري التقليدي وورشة لبناء السفن وورشات لإصلاحها، ومرافق إدارية.
كما يضم هذا المشروع قاعة السمك للصيد الساحلي والصيد بأعالي البحار، التي تم تشييدها على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 5 آلاف متر وسط هذا الميناء، وفضاء مبرد للعرض والبيع، وغرفة للاستقبال وتحديد ووزن المنتجات، وغرفة للتقسيم والتوزيع، وغرف للتبريد، ومكتب استقبال المنتجات السمكية، ومكتب بيطري.