الرباط:استثمار
عقد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي ، مولاي حفيظ العلمي ، سلسلة من المحادثات الثلاثاء في جنيف مع كبار المسؤولين في منظمات دولية وغير حكومية متخصصة في التعاون الاقتصادي والتجاري.
وهكذا التقى العلمي مع المدير العام لمنظمة التجارة العالمية ، روبرتو كارفاليو دي أزيفيدو ، ومساعدة الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، السيدة إيزابيل دورونت ، والمدير التنفيذي لمجلس مركز الجنوب، كارلوس كوريا ، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ميريك دوسيك.
وجرت المحادثات بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف عمر زنيبر والمديرة العامة للتجارة ومديرة العلاقات التجارية الدولية بوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي ، على التوالي السيدة زهرة معافيري والسيدة لطيفة البوعبدلاوي.
وشكلت هذه الاجتماعات فرصة لدراسة سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين المغرب وهذه المنظمات الدولية في مجالات نشاطها ودور المملكة في تعزيز التعاون جنوب /جنوب.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أشاد السيد العلمي بنوعية المباحثات مع مسؤولي المنظمات الدولية في جنيف ، مبرزا الأهمية الاستراتيجية لهذه الاجتماعات ، في ما يتعلق بالرهانات المطروحة في مجال التجارة الدولية في هذه اللحظة من عملية صنع القرار بالنسبة للعالم حول مختلف القضايا (التجارة الإلكترونية ، حل النزاعات ، المفاوضات التجارية …) “.
وقال الوزير “كل هذه القضايا المهمة تتطلب تقويمات مع مرور الوقت” ، معربا عن استعداد المغرب والتزامه بالمساهمة في هذا المجال.
وأكد أن هذه الاجتماعات شكلت مناسبة للاطلاع على تصورات المنظمات الدولية بشأن المغرب ، مشيرا إلى أن مسؤولي هذه المنظمات أعربوا عن إعجابهم وتقديرهم العالي للتقدم الذي أحرزه المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وتابع الوزير “لقد عاينا لدى مختلف المحاورين معرفة جيدة للغاية بإنجازات المغرب في السنوات الأخيرة تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس” مضيفا “لقد عبروا عن إعجابهم واندهاشهم بالطريق الذي سلكه المغرب”.
وأشار إلى أن المباحثات التي أجريت مع مسؤولي هذه المنظمات قد أتاحت الفرصة للتذكير بدور المغرب الرائد والتزامه الطلائعي لصالح التعاون جنوب/جنوب والاقلاع المشترك في إفريقيا، مبرزا المقاربة المعتمدة من قبل جلالة الملك بهذا الخصوص، وكذا الاستعداد الراسخ للمغرب لتبادل تجربته مع البلدان الأفريقية في مختلف المجالات والتزامه بشراكة رابح/رابح مع هذه البلدان.