دعا مشاركون في أشغال النسخة الثانية للجامعة الصيفية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى بلورة نموذج تنموي واضح ومندمج، قادر على إحداث نقلة نوعية في مجال ريادة الأعمال. وأشاروا، في هذا اللقاء المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى أن النموذج الجديد للتنمية ينبغي أن يتجاوز المكتسبات والمنجزات التي حققها المغرب، وأن يقوم على معالجة حاسمة للتحديات البنيوية، خاصة ما يتعلق منها بخلق فرص الشغل والاستجابة للمطالب الاجتماعية الملحة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات العمومية. وأضافوا أن هذا النموذج الجديد يتعين أن يضمن نموا قويا ومندمجا ومستداما، يكفل تكافؤ الفرص، مع إيلاء عناية خاصة للنهوض بريادة الأعمال.