
الوكالة الحضرية للرباط تصادق على ثماني وثائق للتعمير
الرباط: ادريس بنمسعود
صادقت الوكالة الحضرية لسلا الرباط على ثماني وثائق للتعمير، وذلك في إطار الدينامية التي تعرفها الوكالة الحضرية في المرحلة الأخيرة، من أجل توفير التغطية بوثائق التعمير لتنمية مجالها الترابي، وتقوية جاذبيته التنافسية، وذلك من خلال إنجاز تصاميم التهيئة والسهر على تحيين مضامينها.
وفي ذات السياق، تعكف خدوج كنو المديرة العامة للوكالة المعنية بمعية المصالحة التابعة لها على استكمال الإجراءات والمصادقة على خمس وثائق أخرى للتعمير مع نهاية السنة الجارية، والباقي في أفق سنة 2018.
ونوهت المديرة العامة في نفس الوقت، بالمجهودات المبذولة من طرف هذه المؤسسة للتسريع بالمصادقة على 08 وثائق للتعمير، ويتعلق الأمر بتصميم التهيئة والمحافظة على تراث مدينة الرباط وتصميم التهيئة والإنقاذ للمدينة العتيقة للرباط، وتصاميم التهيئة الجماعية لسلا، عامر، سهول، وابي القنادل، بالإضافة إلى تصميم التهيئة والإنقاذ للمدينة العتيقة لسلا وتصميم التهيئة الجماعي لمدينة الرباط الذي هو في طور الدراسة، حيث أكدت السيد المديرة العامة أن هدفنا هو المصادقة على 05 وثائق بنهاية هذا العام والباقي خلال سنة 2018.
كما أشارت المتحدث ذاتها، إلى عملية تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية كأحد المشاريع الرئيسية للجنة الجهوية لمناخ الأعمال التي أنشئت على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة. وفي هذا السياق، أكدت المديرة العامة للوكالة الحضرية للرباط-سلا، على أن ورش تحديث إدارة المؤسسة وإعمال مبادئ الحكامة الجيدة هو ورش استراتيجي في صلب عمل الوكالة الحضرية، حيث قامت هذه الأخيرة باعتماد منظومة تفاعلية من خلال نشر وثائق التعمير لعمالة الرباط (Geoportail)، ويتعلق الأمر بتصاميم التهيئة لمقاطعات أكدال-الرياض، حسان، يعقوب المنصور، اليوسفية وتصميم التهيئة القطاعي لعكراش.
وتعتبر هذه المنصة التفاعلية المتاحة للعموم انطلاقا من موقع أنترنت الوكالة الحضرية على العنوان ( HYPERLINK “http://geoportail.aurs.org.ma)مشروعا” http://geoportail.aurs.org.ma)مشروعا سيعزز الحكامة من خلال تبسيط الإجراءات، والإنصاف في الحصول على المعلومات وتعزيز جاذبية الرباط وتنافسيتها.
كما تقدم هذه المنصة التفاعلية مجموعة واسعة من الخدمات حيث تتيح إمكانية استجواب قاعدة البيانات، واستخراج نسخة من مذكرة المعلومات التعميرية.
كما تمكن هذه المنصة التفاعلية من تحديد موقع جغرافي للعودة إليه في وقت لاحق (Géosignet) وقابلية التشغيل البيني للبيانات، ناهيك عن تقاسم المخرجات مع منصات أخرى والشبكات الاجتماعية.
وقد تم تصميم هذه المنصة برؤية تطورية تجعل من الممكن دمج مستقبلا جميع وثائق التعمير التي تقع ضمن المجال الترابي للتدخل الوكالة الحضرية.





