لفتيت ينبه مسؤولي الإدارة الترابية لعدم التجاوب مع مضامين الخطاب الملكي

تطوان:استثمار

في الاجتماع السنوي، الذي يعقده وزير الداخلية على هامش حفل الولاء، ويحضره رجال الإدارة الترابية من ولاة وعمال، شكلت مضامين الخطاب الملكي، الذي ألقاه الملك محمد السادس عشية الاحتفال بعيد العرش، الإطار الأساس للتوجيهات العامة، التي شدد عليها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

واجتمع عبد الوافي لفتيت بممثلي الإدارة الترابية، المركزيين والجهويين والإقليميين، حيث شدد، مجددا، أمامهم على التحول المنشود في طريقة أدئهم لمهامهم بوصفهم مسؤولين ترابيين.

ونبه عبد الوافي لفتيت، وارتكازا على توجيهات خطاب العرش الصارمة والواضحة سيما في شقها المتصل بالأداء المهني للموظفين العموميين، إلى ضرورة اعتماد مقاربة الاشتغال الميداني وتفعيل الإنصات لنبض الشارع والانفتاح على هموم المواطنين وتيسير الارتفاق الإداري.

الخطوط الكبرى الناظمة لعرض عبد الوافي لفتيت، الذي نبه إلى أن المغاربة قاطبة في حاجة إلى أن يمنحهم الولاة والعمال وأبسط موظف في الإدارة الترابية البرهان على تعاقد جديد في التعاطي مع انتظاراتهم بما يحترم مواطنتهم، حيث ركز على التفاعل الإيجابي مع انشغالات المواطنين، تيسير الولوج إلى الخدمات الإدارية والارتفاق الإداري على كافة الأصعدة والمستويات، حل مشاكل المواطنين، الحرص على تنفيذ القانون بما يمنح الثقة مجددا في نفوس المواطنين ويعزز إحساسهم بالمساواة، الحفاظ على النظام العام والسهر على أمن وسلامة المواطنين، محاربة الفساد بكافة أشكاله وبشكل خاص الفساد الإداري..

وشدد عبد الوافي لفتيت على أن الرهان الأكبر، أيضا، هو نأي ممثلي السلطة الترابية عن الممارسات التي تمس بمصداقيتهم ومن خلالها بمصداقية الإدارة الترابية، وذلك بما يعزز هبة الدولة ويعيد الثقة إلى مؤسساتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى