Adds
أخبار

الداخلية تمنع نقل جثث “الموتى العاديين” بين مدن المغرب إتخذت وزارة الداخلية إجراءات استثنائية على قوانين الدفن بالمغرب، والتي لا تقتصر فقط على ضحايا فيروس كورونا، بل شملت أيضاً الموتى الذين يتوفون خارج مدنهم بالمملكة لأسباب مختلفة. وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وجه دورية إلى الولاة والعمال في الأقاليم والجهات تمنع نقل الجثث داخل عمالات وأقاليم التراب الوطني، كإجراء إحترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.  وتأسيسا على ذلك،أوقفت المصالح الجماعية المختصة إجراءات نقل الجثث داخل عمالات وأقاليم التراب الوطني، بعد قرار وزير الداخلية، الذي جاء في إطار السلامة الصحية للمواطنين. وتوضح دورية السلطات أيضا إجراءات دفن ضحايا وباء “كوفيد 19” بالمغرب، إذ شدد وزير الداخلية على ضرورة التنسيق مع المصالح الصحية في حالة الوفاة بالفيروس، ودفن الهالك في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى نقل الجثة المفترضة مباشرة إلى المقبرة دون توقف سيارة الإسعاف. ويأتي تشديد هذه الإجراءات، بعدما تبين أن الفيروس يمكن أن يبقى على قيد الحياة في جسم الميت لمدة معنية. لذلك تشدد التعليمات على اعتماد معدات وقائية خاصة بنقل ودفن مرضى كورونا، من نظارات واقية للوجه وأقنعة وبذلة خاصة ووزرة بلاستيكية إلى صناديق خاصة بالجثث. ويبدو أن تشديد إجراءات الدفن ومنع نقل الجثث بين المدن بالنسبة للمتوفين لأسباب غير مرتبطة بوباء كورونا جاء بعد تحول بعض الجنائز في المغرب إلى بؤر عائلية لتفشي “كوفيد 19”.

إتخذت وزارة الداخلية إجراءات استثنائية على قوانين الدفن بالمغرب، والتي لا تقتصر فقط على ضحايا فيروس كورونا، بل شملت أيضاً الموتى الذين يتوفون خارج مدنهم بالمملكة لأسباب مختلفة.

وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وجه دورية إلى الولاة والعمال في الأقاليم والجهات تمنع نقل الجثث داخل عمالات وأقاليم التراب الوطني، كإجراء إحترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتأسيسا على ذلك،أوقفت المصالح الجماعية المختصة إجراءات نقل الجثث داخل عمالات وأقاليم التراب الوطني، بعد قرار وزير الداخلية، الذي جاء في إطار السلامة الصحية للمواطنين.

وتوضح دورية السلطات أيضا إجراءات دفن ضحايا وباء “كوفيد 19” بالمغرب، إذ شدد وزير الداخلية على ضرورة التنسيق مع المصالح الصحية في حالة الوفاة بالفيروس، ودفن الهالك في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى نقل الجثة المفترضة مباشرة إلى المقبرة دون توقف سيارة الإسعاف.

ويأتي تشديد هذه الإجراءات، بعدما تبين أن الفيروس يمكن أن يبقى على قيد الحياة في جسم الميت لمدة معنية. لذلك تشدد التعليمات على اعتماد معدات وقائية خاصة بنقل ودفن مرضى كورونا، من نظارات واقية للوجه وأقنعة وبذلة خاصة ووزرة بلاستيكية إلى صناديق خاصة بالجثث.

ويبدو أن تشديد إجراءات الدفن ومنع نقل الجثث بين المدن بالنسبة للمتوفين لأسباب غير مرتبطة بوباء كورونا جاء بعد تحول بعض الجنائز في المغرب إلى بؤر عائلية لتفشي “كوفيد 19”.

زر الذهاب إلى الأعلى