بسبب ظهور البؤر الوبائية بالبيضاء السلطات تشدد المراقبة على التسوق بالأسواق الكبرى

بعد ظهور عدة بؤر صناعية وتجارية بالدار البيضاء التي أضحت منذ مدة تتصدر عدد المصابين بكوفيد19 على المستوى الوطني، تسهر السلطات العمومية على تنظيم عمليات التسوق والتبضع في الأسواق الكبرى، حيث تقوم فرق مختلفة بتنسيق مع مكونات المجتمع المدني بمراقبة وتنظيم دخول المتسوقين.

وتفرض السلطات تدابير صارمة من أجل ضمان السلامة الصحية بالأسواق والتقيد بحالة الطوارئ الصحية لتفادي تفشي وباء كورونا والنموذج من سوق بئر لحلو بسباتة.

حيث فرضت السلطات العمومية المكلفة بتنفيذ حالة الطوارئ الصحية إجراءات صارمة على الأسواق التجارية الكبرى لتنظيم عملية التسوق، خشية من انتقال عدوى فيروس “كورونا” للمتسوقين.

وشددت تعليمات السلطات المغربية، على ضرورة احترام إجراءات السلامة الصحية للمتسوقين، من خلال منع دخول الجمهور بشكل جماعى للأسواق العمومية الكبرى، إذ يتم إدخال مجموعة أشخاص لا يتجاوز عددهم عشرة أفراد وعند انتهاء المجموعة الأولى من التسوق يتم إدخال مجموعة ثانية منهم.

كما فرضت معظم الأسواق التجارية الكبرى، إجراءات التباعد عند بوابات هذه المحلات، بالإضافة إلى منع دخول الزبائن الذين لا يتوفرون على رخصة إستثنائية، والذين لا يرتدون الكمامات بعد قرار إلزام المتسوقين بارتداء الأقنعة الواقية.

وكانت وزارة الداخلية المغربية أصدرت قرارا يقضى بضرورة إغلاق المحلات التجارية الكبرى على الساعة الخامسة مساء خلال شهر رمضان، أسوة بأصحاب المحلات التجارية الصغيرة.

وتأتى هذه الإجراءات المشددة فى إطار إعلان المملكة حالة الطوارئ الصحية بسائر انحاء المملكة المغربية ابتداء من يوم 20 مارس الماضى إلى غاية يوم 20 أبريل الجارى حيث سينتقل المغرب إلى إجراءات جديدة خلال المرحلة الثالثة من تمديد حالة الطوارئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى