
إجراءات تأديبية في حق كولونيل ماجور وكولونيل بسبب إصابة جنود من الحرس الملكي

أفاد مصدر عليم الإطلاع، أنه تم إخضاع ضابطين من رتبة كولونيل ماجور وكولونيل، لإجراءات تأديبية حيث تم إلحاق الكولونيل ماجور واعديد بقيادة الحرس الملكي، في ما سيتم الاحتفاظ بالكولونيل الصقلي لمدة 60 يوما بإحدى قواعد الحرس الملكي، طبقا للإجراءات والترتيبات القانونية الداخلية العسكرية المعمول بها.
وتعود تفاصيل هذه القضية بعد اكتشاف إصابة عناصر من الحرس الملكي بفيروس كورونا، وانتشار الوباء بين عدة عناصر فاق عددها المائتين وهو ما رفع عدد الإصابات بمدينة الرباط وتسبب في سلك إجراءات منع ولوجها اليومين المنصرمين.
هذا وتتواصل التحقيقات في هذه الواقعة من طرف المخابرات العسكرية بالمكتب الخامس، حيث يتم مؤاخذة الكلونيل الصقلي بسبب تدخله لتمكين بعض العناصر من خرق حظر منع التنقل بين المدن، الذي كان سببا في تحصيل العدوى ونشرها بين عناصر الحرس الملكي، ثم في محاولته التستر على إصابتهم بالعدوى، والاتصال مباشرة بمعهد باستور بالدارالبيضاء لإجراء التحاليل، والتدخل لأجل إيداعهم بمصحات خاصة، عوض عرضهم على مصالح المستشفيات العسكرية المتخصصة، لأنه بأن المصالح الملحقة للمكتب الخامس للمخابرات العسكرية ستكتشف الخبر وتقوم بنقله للجهات العليا، الشيء الذي ساهم في انتشار العدوى بشكل سريع ووصولها عن طريق أحد الضباط السامين إلى القاعدة العسكرية بسلا التي اكتشف بها عدد ليس هين من الإصابات، تم نقل الجميع وتوزيعهم بين مستشفى محمد الخامس العسكري بالرباط الذي يرقد به 135 عنصرا، في ما استقبل المستشفى العسكري بالنواصر 74 عنصرا من القوات المختلطة.
هذه الحادثة كانت السبب في تغييرات هيكلية قام بها الملك محمد السادس على رأس قيادة الحرس الملكي، حيث أعفى الجنرال دوديفيزيون ميمون المنصوري، وعوضه بالجنرال دوبريغاد عبد العزيز شطار.





