Adds
أخبار

خبراء يناقشون التمويل الأخضر لدعم إنعاش النمو الإقتصادي في مواجهة كورونا

سلط عدد من الخبراء المغاربة والأجانب الضوء على أهمية تبني الدول والحكومات للتمويل الأخضر لدعم إنعاش النمو الاقتصادي في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.

وتمحور ناقش الخبراء، يوم الثلاثاء، على موضوع “التمويل الأخضر، رافعة من إنعاش النمو الاقتصادي”، ضمن ندوة رقمية نظمها معهد صندوق الإيداع والتدبير وبنك الأعمال لصندوق الإيداع والتدبير (CDG Capital).

وقال بيرتراند بادري، المدير المالي السابق للبنك الدولي، إن التمويلات يجب أن تصبح كلها خضراء، من خلال التحول من صناعة تمويلية تقوم على “خطر-عائد-أثر” إلى “خطر-عائد-استدامة” من أجل توجيه التمويل نحو حاجيات الكوكب وسكانه.

وأشار حميد توفيقي، المدير العام لبنك الأعمال لصندوق الإيداع والتدبير، أن “التمويل الأخضر هو كل تمويل يهتم بالمناخ والتنمية المستدامة والمسؤول الذي يأخذ بعين الاعتبار الآثار التي تترتب عنه على السكان والطبيعة من أجل مستقبل مستدام”.

وتابع توفيقي أن “أزمة كوفيد-19 هي مناسبة للتفكير في تحقيق الانتعاش الاقتصادي من خلال التمويل الأخضر والمشاريع التي تأخذ بعين الاعتبار كل ما هو إيكولوجي ويواجه التغيرات المناخية”.

ووفق المسؤول ذاته، أكد أن المغرب بدأ الانخراط في التمويلات الخضراء مع استضافة حدث قمة المناخ “كوب-22″، التي عرفت إطلاق خارطة طريقة من طرف بنك المغرب من أجل إطلاق تمويلات خضراء في القطاع المالي.

أما بينوا لوغي، المدير العام لمعهد الاقتصاد من أجل المناخ، فأورد ضمن كلمة له أن التسمية الصحيحة للتمويل الأخضر هي “تحويل التمويل إلى اتجاه أخضر، أي التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وصامد أمام التغيرات المناخية”.

ويرى لوغي أن الأوان قد حان لاستدراك الوقت المهدور واستغلال فرصة فيروس كورونا المستجد من أجل تسريع التحول نحو التمويلات الخضراء، وتحقيق أهداف اتفاق باريس “كوب-21” لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

زر الذهاب إلى الأعلى