بسبب قساوة الطقس وتحسين العرض المدرسي أمزازي يزور أنفكو
بسبب قساوة الطقس التي تعرفها منطقة أنفكو بعمالة ميدلت، ومن أجل تحسين العرض المدرسي بالمنطقة قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، يوم السبت بزيارة للمدرسة الجماعاتية بأنفكو التابعة لإقليم ميدلت.
وتأتي زيارة أمزازي، حسب تصريح للصحافة، في إطار تتبع عدة أوراش تم إطلاقها من أجل توسيع وتحسين العرض التربوي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار، وللوقوف على التدابير المتخذة بغية توفير التدفئة داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضح المتحدث، في نهاية زيارته، أنه تبذل مجهودات كبرى من أجل بناء المدارس الجماعاتية التي تظل “نموذجية” لكونها تضم العديد من الفرعيات وتوفر ظروفا محفزة وملائمة للتمدرس في بيئة تساعد على النجاح والتحصيل الدراسي.
وأورد الوزير في معرض حديثه، الزيارة التي قام بها قبل ذلك لجماعة تونفيت (إقليم ميدلت) في إطار تتبع الأوراش المفتوحة لبناء العديد من المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى تفقد ورش بناء ثانوية الأرز الإعدادية بتونفيت التي ستمكن، على الخصوص، من تقليص أعداد التلاميذ في ثانوية عبد المومن التأهيلية.
وأكد أمزازي أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لتوفير التدفئة للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية في المدرسة الجماعاتية أنفكو، التي تضم السلكين الابتدائي والإعدادي، ويبلغ مجموع تلامذتها 295 تلميذا، من بينهم 162 فتاة، لتمكينهم من العمل في ظروف ملائمة.
وقد تم منح المؤسسة 100 لوحة إلكترونية من أجل إحداث مكتبة رقمية لفائدة كل المتعلمين والمتعلمات، ولدعم برنامج التعلم الذاتي وفق النمط التربوي المعمول به حاليا في ظل جائحة كورونا، وكذا العديد من المحافظ والكتب المساعدة على القراءة والمطالعة.