Adds
أخبار

مختصون يسلطون الضوء على التعليم القروي بإقليم الحوز

 

مراكش: استثمار

سلط متخصصون في علم الاجتماع والمعلوميات، وآخرون خبروا قطاع التعليم، الضوء على التعليم القروي بإقليم الحوز، مؤكدين على ضرورة إحداث روض للتعليم الأولي بكل دوار، ومدرسة جمعاتية بكل مشيخة، ومؤسسة للتعليم الثانوي بجماعة تغدوين بإقليم الحوز.

وأكد المتدخلون السابق ذكرهم على ضرورة الإبداع في تحفيز التلميذ وأسرته بالمحيط القروي، للإقبال على المدرسة، والعناية بالجانب النفسي والاجتماعي للمتمدرسين.

جاء ذلك خلال لقاء تواصلي لمناقشة وضعية التعليم في العالم القروي، نظمته جمعية تيزي نليلات للثقافة، السبت، بجماعة تغدوين، ونشطه مجموعة من الأطر والأساتذة وفعاليات جمعوية.

وأشار أحد الأساتذة الباحثين في علم الاجتماع في مداخلته، لإشكالية اللاتكافؤ في التعليم والفرص بين القرية والمدينة، معتمدا على المقاربة الاجتماعية في فهم وتشخيص واقع التعليم عامة، وبالعالم القروي خاصة، ومستحضرا نظرية بول باسكون حول إعادة الإنتاج.

فالمدرسة وفق هذه النظرية تعيد إنتاج الطبقات الاجتماعية، ليبقى القروي راعيا للأغنام وعبدا ببعض الضيعات، فيما تظل المناصب العليا بيد أبناء الطبقة البورجوازية المدينية، وفق تعبير المتدخل.

في حين شدد أحد المتخصصين في المعلوميات، على ضرورة استعمال المعلوميات لتجويد التعليم، باعتبارها تنمي مهارات التفكير، لأنها تتأسس على منطق الخوارزميات.

 

بينما ركز الفاعلين الحقوقيين على البعد الهوياتي للمنطقة، باعتبارها مجالا أمازيغيا بامتياز، لذا وجب التفكير في ربط التلميذ بمحيطه، عبر برامج تنمي مهارات التفكير في الواقع المعيش وإشكالاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى