فوز الأسود ذهابا وإيابا على إفريقيا الوسطى لم يشفع للمدرب خليلوزيتش من تلقي إنتقادات حادة
رغم تمكن المنتخب الوطني المغربي من ضمان التأهل بنسبة كبيرة لأمم إفريقيا الكاميرون 2021، بانتصاره على إفريقيا الوسطى، ذهابا وإيابا كان آخرها أمس الثلاثاء بهدفين دون رد في المباراة التي جرت على ملعب الوحدة بمدينة دوالا الكاميرونية، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لم يشفع ذلك للمدرب وحيد خليلوزيتش الذي تلقى إنتقادات كبيرة على إختياراته البشرية.
وفي ذات السياق وجه العديد من المتتبعين والجمهور المغربي إنتقادات لأداء المنتخب الوطني رغم انتصاره خارج الوطن بهدفين دون مقابل إذ أرجعوا سبب تذبذبه لاختيارات الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، لإقحامه أسماء دون أخرى في تشكيلة الفريق، واعتماد على لاعبين في غير مركزه.
وأكد المتابعون أن خليلوزيتش لم يحسن الاختيار بشأن اللاعب الذي اعتمده كظهير أيمن في لقاء إفريقيا الوسطى، وذلك بإقحام عصام شباك الذي لم يقدم المستوى المنتظر له والذي يسمح له بالتواجد في قائمة المنتخب الوطني الخاصة بالمعسكر القادم، مشددين على أنه كان نقطة ضعف كبيرة، إضافة إلى توظيف غانم سايس في مركز غير مركزه ما ترك فراغات في عمق دفاع المنتخب المغربي، الذي كان قاب قوسين او أدنى من تلقي هدف خلال الشوط الأول، ناهيك عن إقحام لاعبين يفتقدون للتنافسية لأنهم لا يلعبون رفقة أنديتهم نظير سامي ماي.
وزادت انتقادات انصار ومتتبعي أسود الاطلس حدة للخليلوزيتش باعتماده على غانم سايس كجناح أيسر وهو مدافع لا يمتاز بأي أدوار هجومية، إضافة إلى وضع أشرف حكيمي كجناح أيسر، في حين هو لاعب يبرع في الجهة اليمنى من الملعب، ما جعله يظهر بمستوى متوسط دون أن يقدم أي إضافة.
كما انتقد البعض عدم منحه الفرصة للاعبين مثل أشرف بنشرقي الذي أقحمه عند الدقيقة الـ89 من عمر المباراة، وسفيان رحيمي الذي ظل حبيس دكة البدلاء، دون أن يتحصل على فرصة لعب مباراة هي الأولى له مع “الأسود”.