Adds
أخبار

جبهة القوى الديمقراطية يثمين عاليا اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.

أكد حزب جبهة القوى الديمقراطية في بلاغ له أنه يتابع عن كثب تطورات قضية وحدتنا الوطنية في ارتباط مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيعه لمرسوم رئاسي يؤكد بموجبه اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه.
وبعد تدارسه لهذه المحطة التاريخية المعلنة لتحول دبلوماسي، وجيو- سياسي كبير في مسيرة استكمال وحدتنا الوطنية وتحصينها على ضوء ما ورد في البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي بشأن المكالمتين الهاتفيتين، بين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين جلالته والرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.

وتابع البلاغ أن حزب جبهة القوى الديمقراطية وانسجاما مع مواقفه الثابتة من القضايا الوطنية والمركزية المصيرية للمغرب والمغاربة، يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

أولا: تثمينه عاليا للتوجهات الاستراتيجية الكبرى التي ينهجها المغرب، تحت القيادة السديدة والحنكة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ والتي ما فتئت تتوج بانتصارات باهرة، تعزز مقومات الحل النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول القضية الوطنية، وتؤمن المصالح العليا للبلاد.

ثانيا: اعتزازه الكبير بالقرار التاريخي وغير المسبوق للإدارة الأمريكية، والذي يقر بمغربية الصحراء ويعزز مساعي المملكة المغربية في استكمال وحدتها وسيادتها على كافة التراب الوطني وما رافق هذه الخطوة من تدابير سياسية واقتصادية بما يجعل من هذا الحدث التاريخي المتميز لتطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين الشعبين والدولتين الأمريكية والمغربية نموذجا راقيا للتعاون والشراكة واستشراف المستقبل.

ثالثا: ثقته في أن لا يكون استئناف التعاون والتواصل بين المغرب وإسرائيل على حساب الدعم المتواصل الذي يخصه المغرب، ملكا وشعبا، للقضية الفلسطينية، بل مدخلا هام لتعزيز وتقوية فرص السلام، بالنظر لما يتمتع به المغرب، كدولة وأمة من مكانة، ومصداقية، وتقدير وحضور ايجابي وعمق تاريخي وازن في المنطقة، في كل ما يخدم الأمن والسلام والتعايش والتعاون والتساكن والتسامح، من أجل إقامة سلام شامل وعادل وبناء فضاءات التكامل الاقتصادي والتبادل العلمي والمعرفي، في إطار تكتل جهوي يضمن لكافة شعوبه العيش في أمن وأمان وتقدم ورفاه.

رابعا: وقوفه التام وراء جلالة الملك في تأكيد وانسجام تام ومبدئي، مع المواقف الثابتة للمغرب، والتزاماته وأدواره التاريخية في دعم نضالات الأشقاء الفلسطينيين في سبيل تحقيق السلام العادل والحقوق المشروعة، وفي مختلف المساعي والجهود والأدوار الكبيرة التي يقوم بها حماية لحقوق الفلسطينيين وفي مختلف الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئ جلالته يقدمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

خامسا: دعوته كافة مناضلات ومناضلي الحزب، ومن خلالهم كافة القوى الحية المحبة للسلام لمزيد من التعبئة من أجل الانتصار للقضايا العادلة والمشروعة التي تنشد التنمية الديمقراطية والعدالة الإنسانية في مختلف أقطار المعمور، ونبذها في ذلك للمزايدات كيفما كان مصدرها خدمة لنبل التعايش بين مختلف المكونات والقيم الثقافية والحضارية والدينية.

زر الذهاب إلى الأعلى