Adds
أخبار

فتح البحث العمومي الخاص بمشروع تصميم التهيئة القطاعي للقطب الحضري الجديد لأكادير

ينهى رئيس مجلس جماعة أكادير إلى العموم أن تصميم التهيئة القطاعي للقطب الحضري الجديد لأكادير قد تم إيداعه بمقر جماعة أكادير، وذلك خلال فترة مدتها شهر واحد، تبتدئ من 21 يونيو 2021 إلى غاية 23 يوليوز 2021.

في هذا الصدد أوضح بلاغ مشترك بين وزارة الداخلية وولاية جهة سوس ماسة وعمالة أكادير اداوتنان وجماعة أكادير و المديرية العامة للمصالح الجماعية وقسم الشؤون الإدارية والقانونية ومصلحة الشؤون القانونية والتتبع القضائي أن ملفا وسجلا سيوضعان في متناول العموم قصد إدراج ملاحظاتهم حول التصميم، وذلك بمقر الجماعة أثناء أوقات العمل.

يحظى مشروع تصميم تهيئة القطب الحضري الجديد لأكادير باهتمام العديد من المصالح بالمدينة، نظرا للدينامية التي سيضفيها هذا المشروع على الاستثمارات بأكادير الكبير.

ويمتد القطب الحضري الجديد لأكادير على مساحة إجمالية تقارب 1200 هكتارا، تستأثى فيها العديد من المناطق الاستراتيجية باهتمام مصالح الوكالة الحضرية لأكادير المشرفة على المشروع ومن بينها الملعب الكبير لأكادير و المستشفى الجامعي والبنيات الجامعية من قبيل كلية الطب والصيدلة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.

وعلاوة على ذلك سيوفر القطب الحضري الجديد أوعية عقارية يستغلها العموم وذلك من أجل خلق مجالات مندمجة تستشرف التطور المستقبلي للمدينة وتغطي الخصاص على مستوى المرافق والمشاريع المهيكلة ذات الإشعاع الجهوي.

يتمحور التصميم المقترح للقطب الحضري الجديد لأكادير حول ثلاثة أقطاب رئيسية، يتعلق أحدها بالرياضة والترفيه حيث يوفر مجالا ممتدا على مساحة تقارب 429 هكتار بالمنطقة المجاورة للملعب الكبير، بينما يتعلق القطب الثاني بالصحة و سيقام بمحاذاة المستشفى الجامعي على مساحة 339 هكتار، في حين يهم القطب الثالث إقامة منطقة حضرية مندمجة تواكب المحطة المتعددة الوسائط المبرمجة في إطار مخطط توجيه التهيئة العمرانية.

ويتضمن ذات التصميم نسيجا أخضر مكونا من مجموعة من المنتزهات خاصة في المجالات المحاذية للمجاري المائية المتواجدة بالمنطقة وذلك من أجل خلق مناطق مستدامة ومندمجة تروم الرقي بالمشهد العمراني لحاضرة أكادير.

يذكر أن مشروع تصميم تهيئة القطب الحضري الجديد لأكادير يأتي في سياق الجهود التي تبذلها مصالح الوكالة الحضرية لأكادير وكافة المتدخلين المحليين للرقي بالمدينة إلى مستوى الرؤية الملكية التي جعلت من أكادير حاضرة التنمية بسوس ماسة، وحلقة الوصل بين شمال المملكة وجنوبها.

يشار أيضا إلى أن الوكالة الحضرية لأكادير أجرت مشاورات مكثفة مع كافة الشركاء والمتدخلين في المشروع بهدف إغنائه وتجويد محتوياته قبل عرضه على أنظار العموم وعلى مداولة المجلس من أجل المصادقة عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى