اللجنة العلمية توصي رسمياً بضرورة تخفيف “قيود فيروس كورونا” بالمغرب
أصدرت اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19 توصياتها في ما يرتبط بقضية التخفيف من الإجراءات الاحترازية ضد كورونا والجرعة الثالثة وتلقيح الأطفال أقل من 12 سنة وهي التوصيات التي يتم رفعها إلى اللجنة الوزارية وبناء عليها تتخذ قراراتها.
وحسب مصادر متعددة من داخل اللجنة فقد تم إصدار توصيات بضرورة تخفيف الإجراءات الحاجزية، خاصة أن المؤشرات الوبائية جميعها في تراجع.
وأكدت اللجنة أنه في ما يرتبط بتلقيح الأطفال أقل من 12 سنة فلا يمكن اتخاذ قرار في الوقت الحالي “لعدم توفر معطيات علمية كافية حول تلقيح هذه الفئة”.
وأوصت الجهة ذاتها أيضا بضرورة اعتماد جرعة ثالثة خاصة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، ومن يعانون من أمراض مزمنة والمشتغلين في الصفوف الأمامية الذين مضت ستة أشهر على جرعتهم الثانية.
أعضاء الهيئة المذكورة أكدوا أن رأيهم يظل استشاريا فقط، وأن اتخاذ الخطوات الإجرائية يبقى رهينا بتحركات اللجنة الوزارية وأعضاء الحكومة مؤكدين إعداد تقرير بالخلاصات التي توصلوا إليها ليتم رفعه إلى السلطات المعنية.
وأكد أعضاء اللجنة أن توصياتهم لها عدة دعائم، تهم أولا المعطيات العلمية وتحسن المؤشرات الوبائية رغم مرور البلاد من فترة الانتخابات التي عرفت مشاركة ملايين المغاربة مع عدم تسجيل أي انفلاتات وبائية أو بؤر عقبها ثم توفر اللقاحات اللازمة.
وحسب معطيات وزارة الصحة فإن المد التنازلي للمنحنى الوبائي يتواصل للأسبوع السابع على التوالي، إذ انتقلت البلاد من تسجيل 15 ألف حالة إيجابية أسبوعيا إلى أقل من 10 آلاف حالة بانخفاض يقدر بناقص 36 في المائة.
وهم الانخفاض أيضا معدل التكاثر الذي انتقل من 0.89 إلى 0.83، وأيضا نسبة الإيجابية في التحاليل التي انتقلت من 12 بالمائة إلى 8 بالمائة فيما انتقلت الحالات النشطة من 30 ألفا إلى 17 ألف حالة مسجلة انخفاضا فاق 43 في المائة.
ورغم التحسن المسجل تعتبر وزارة الصحة أن البلاد “لم تخرج من الموجة الوبائية”وهو ما تمثله بشكل أساسي وتيرة انخفاض الوفيات ببطء إذ مازال معدل الفتك مستقرا في 1.5 بالمائة في مقابل تسجيل انخفاض في الحالات الحرجة بـ35 في المائة.