كورونا يتسلل إلى البرلمان ويصيب موظفين وبرلمانيين
أفاد مصدر وثيق الإطلاع من قبة البرلمان أنه تم تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا في صفوف موظفي مجلس النواب والبرلمانيين.
ووفق المصدر نفسه أن عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل مجلس النواب ارتفع إلى 7 إصابات إلى حدود يوم الخميس 6 يناير، من بينهم 5 موظفين كانوا في عطلة نهاية السنة الفارطة، مشيرا إلى أنهم أصيبوا بالعدوى خارج المجلس بينما تتماثل حالتان منهم للشفاء، في حين توقعت مصادر أخرى أن عدد الإصابات يتجاوز 20 حالة.
واسترسل المصدر عينه، أن الفيروس أصاب أيضا عددا من النواب البرلمانيين في فرق الأغلبية والمعارضة ووصل عدد الإصابات في صفوفهم إلى حوالي 10 إصابات.
من جانبه قال أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إن اثنين من أعضاء الفريق البرلماني للبام أصيبا بفيروس كورونا خارج أسوار المجلس، وذلك قبل حوالي 10 أيام، مضيفا أنهما الآن يتماثلان للشفاء، مشيرا إلى أنهما سيعودان للعمل يوم الاثنين المقبل.
وأشار التويزي إلى أن رؤساء الفرق البرلمانية توصلوا بمراسلة من رئيس المجلس الأسبوع الماضي، بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل المملكة.
وكشف المصدر ذاته أن المجلس قرر تقليص عدد الحضور في الجلسات العامة، بنحو 75 في المائة وتحديد عدد الحضور في الجلسات العامة حسب التمثيل النسبي للفرق والمجموعات النيابية بالمجلس.
تجدر الإشارة أن مجلس النواب كان قد فرض على جميع موظفيه ونواب الفرق البرلمانية الإدلاء بـ”جواز التلقيح” للدخول إلى قبة البرلمان.