لماذا تأخر ” طلاق” الجامعة ورونار؟

ما زالت الكثير من الشكوك، تحوم حول مستقبل الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب المغربي، بعد الإخفاق الأفريقي في مصر، والخروج المخزي من المنافسة على يد منتخب بنين بدور الـ16. وكانت كل المؤشرات تؤكد أن الجامعة، ستتخذ قرارها مباشرة بعد الإقصاء، غير أن الصمت هو ما يسيطر على الأجواء، سواء على مستوى الجامعة، التي لم تصدر أي بيان، أو من جانب رينارد الذي بدوره لم يتحدث عن مستقبله.

ورغم عدم الكشف عن الكثير من حيثيات عقد رينارد الذي سينتهي في 2022، منها راتبه الشهري والأهداف المسطرة في كأس أمم أفريقيا، إلا أن الفشل في الذهاب بعيدًا خلال نسخة مصر، كانت من بين الأهداف التي كانت تركز عليها الجامعة مع رينارد.
وكان المدرب الفرنسي مرغمًا بالوصول على الأقل إلى المربع الذهبي في نسخة مصر، أو الفوز باللقب، بدليل أن فوزي لقجع كان يمرر قبل المشاركة في المونديال الأفريقي رسائل مشفرة، تؤكد أن الوقت قد حان للكرة المغربية أن تنافس على اللقب.والأكيد أن هذه الشروط التي وضعها لقجع والجامعة، من الطبيعي أن تدفعها لإقالة رينارد، خلال محاسبته على فشله الأخير.خصوصا بعد ان تناقلت وسائل الاعلام مباشرة بعد إقصاء الأسود والانتقادات التي تعرض لها رينار، أن اتحاد الكرة السعودي بات قريبًا من التعاقد مع المدرب الفرنسي.والأكيد أن هذه الأخبار، فرضت على الجامعة، التأكد منها مع رينارد، خاصة أنه ما زال على ارتباط معها بعقد ممتد لـ3 سنوات.ومن بين أسباب تأخر الحسم في مستقبله، العرض السعودي، إذ تسعى الجامعة ألا يكلف انفصاله عن رينارد المال، خاصة إن كانت هناك رغبة من رينارد لتدريب المنتخب السعودي أو غيره، علمًا بأن عدة أخبار تؤكد حصوله على عروض أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى