Adds
أخبار

الأسر المغربية تغرق في “الكريدي” بسبب تداعيات كورونا

إرتفعت مديونية الأسر التي غرقت في “الكريدي” وارتفاع فوائد بنوك وشركات التمويلات إلى 3690 مليار سنتيم، ما يظهر تفاقم وضعيتها المالية بسبب التداعيات الاقتصادية السلبية لكورونا وتباطؤ معدلات الاستهلاك ومحدودية القدرة الشرائية.

وكشفت معطيات صادرة عن بنك المغرب ارتفاع قيمة القروض الممنوحة إلى الأسر حتى نونبر 2021 إلى 36 ألفا و590 مليار سنتيم، الأمر الذي كشف عن زيادة في هامش المخاطر لدى البنوك، باعتبار بلوغ نسبة القروض المعلقة الأداء (3690 مليار سنتيم) من أصل إجمالي القروض الموزعة عتبة 10%، موضحة أن المؤشرات المالية للأسر المغربية أظهرت اعتمادها على القروض من أجل تمويل الاستهلاك خلال الأشهر الماضية.

وأوردت المعطيات ذاتها في هذا الشأن بلوغ قيمة القروض الاستهلاكية التي وزعتها البنوك وشركات التمويلات على الأسر سقف 5550 مليار سنتيم، يتعلق الأمر بتطور كبير في مستوى الاستدانة من أجل تمويل حاجيات آنية، مقابل تراجع في معدل الادخار على المديين القريب والبعيد ما يؤشر على سلبية الوضعية المالية للأسر.

وأكدت مصادر مطلعة تفجير الإقبال على الاقتراض خروقات خطيرة تورط فيها بنكيون وزبناء، إذ كشفت عمليات تحصيل أنجزتها شركات متخصصة لفائدة بنوك، عن معطيات خطيرة حول منح قروض بنكية بوثائق مزورة إذ توصل المحصلون إلى عقود كراء مستودعات ومقرات شركات مزورة وكذا فواتير شراء آليات وسلع مزيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى