Adds
أخبار

الأطباء الداخليون والمقيمون يطالبون بتكافؤ الفرص والعدالة الأجرية

الرباط: استثمار

كشفت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين أن قطاع الصحة بالمغرب يعيش وضعية جد صعبة، جعلت الوسط الطبي يعرف اليوم احتقانا وتشنجا ليس وليد اللحظة؛ لأنه نتيجة حتمية لتراكمات استمرت لسنوات، تخللتها ما أسمته “بمبادرات خجولة لم ترق إلى مستوى تطلعات هذه الفئة، مقابل النقص الكبير للأطر الصحية، ونزيف الاستقالات هروبا من ظروف العمل بالقطاع العام.”

وأورد بيان للهيئة المذكورة، من هذا المنطلق، نوجه نداءنا إلى وزارة الصحة، للمشاركة في هذه المرحلة التاريخية، والحساسة بما تمليه الضوابط الأخلاقية، وقيم الأمانة والمسؤولية، والعمل على توفير الإمكانيات اللازمة، لإنعاش القطاع وضخ الحياة في أطرافه من جديد”.

وذكّر البيان المعني وزير الصحة بالعهد الذي سبق أن تبناه، بأن يجعل من هذه الولاية الحكومية مناسبة لتحقيق العدالة والإنصاف في صفوف الأطر الصحية عموما، والأطباء على وجه الخصوص، العاملين بالمؤسسات الصحية العمومية، وتحقيق المطلب التاريخي للأطباء الداخليين والمقيمين، المتمثل في تحقيق العدالة الأجرية وتكافؤ الفرص، بما يتناسب والمسار الأكاديمي للطبيب.

ويضيف البيان ذاته، أن اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين “تدعم جميع الأشكال النضالية، الرامية إلى الدفاع عن حقوق وكرامة الطبيب، واستعدادها التام لطي صفحة الماضي، وبسط أيدينا ترحيبا بأي مبادرة للتنسيق، من أجل نصرة الطبيب المغربي وقضيته العادلة.”

وخلص البيان بمطالبة “تمكين أطباء القطاع العام من الرقم الاستدلالي 509 بكافة تعويضاته المادية، استجابة لمطلب العدالة الأجرية، كمطلب تأخر تحقيقه لسنوات، وبمراجعة التعويضات المادية الهزيلة لهذه الفئة من الأطباء غير المتعاقدين بالطب والصيدلة وطب الأسنان، بما يتناسب وحجم ونوعية الخدمات التي يقدمونها والمسؤولية الملقاة على عاتقهم.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى