نوال الأندلسية مشروع نموذجي لمستثمرين إسبان بمدينة تيفلت
الرباط: إدريس بنمسعود
في ظل الدينامية التي تعرفها مدينة تيفلت في السنوات الأخيرة في مجال الإنعاش العقاري، والناتجة أساسا عن التحسن الملموس لمناخ الاستثمار بفضل السياسية التي ينهجها عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعـــي لتيفلت منذ توليــــه مقاليد الرآسة، والمرتكزة بالخصوص على المواكبة الإيجابية والتتبع الموصول للمستثمرين مع تذليل الصعوبات والإكراهات التي تعترض سبيل مشاريعهم دون استثناء ولاتمييز، بالإضافة إلى اعتماد النظام الرقمي في مجال الدراسة والترخيص للمشاريع العمرانية بشراكة مع الوكالة الحضرية و عمالة الخميسات، كأول بلدية على الصعيد الوطني تعتمد هذا النظام الذي يساهم في تكريس الشفافية والحكامة الجيدة مع اقتصاد الكثير من الجهد والوقت و المصاريف والتنقل للمستثمرين.
وتأسيسا على ما سلف ذكره،أحدثت بمدينة تيفلت العديد من المشاريع العقارية التي ساهمت في توفير عرض سكني متنوع من بينها تجزئة نوال الأندلسية التابعة لمستثمرين إسبان، والتي انتهت بها أخيرا أشغال التجهيز بالبنيات التحتية الأساسية وفق معايير الجودة العالية و تضم قطع أرضي مكونة من طابق زائد2، إلـــــى جانب ساحة عمومية صغرى مجهزة بأشجار النخيـــل ومقاعد للجلوس حيث تعد المشروع الثاني المنجز بنجاح من طرف الشركة الإسبانية بمدينة تيفلت.
و في تصريح لمدير الشركة المذكورة أكد على الأجواء الإيجابية والمشجعة للإستثمار بتيفلت، منوها بالجهود المبذولة في هذا الصدد من قبل المجلس الجماعي، السلطات المحلية والإقليمية، والوكالة الحضرية على حسن التعامل والإستقبال، وتحديدا عبد الصمد عرشان رئيس المجلس البلدي للمدينة الذي يتدخل باستمرار لحل الإشكاليات التي تعترض سير الأشغال وإشرافه الفعلي والمباشر على المشاريع منذ مرحلة الترخيص إلى الحصول على شهادة التسليم مع تسهيل المساطر الإدارية لكل المستثمرين بدون استثناء مما ساهم في إنجاح مشاريعهم بشكل ملموس.
واستحضر سيندو فيرنانديز الملتقى التواصلي الذي نظمه رئيس المجلس البلدي سنة 2015 بمنتجع ضاية الرومي، الذي اعتبره مبادرة إيجابية غير مسبوقة على الصعيد الوطني، التي وفرت فرص الإنصات لانشغالات المستثمرين بحضور جميع الفاعلين والمتدخلين في مجال الإنعاش العقاري.
آملا على حد تعبيره، أن يعاد تنظيمه مرة أخرى لتعميم الإستفادة وتقوية التواصل بين المستثمرين، والمصالح الإدارية المعنية كما أبدى أيضا إعجابه بالآلية الرقمية المعتمدة لأول مرة بالمغرب في مجال دراسة المشاريع العمرانية بتيفلت بالخلية المشتركة بالوكالة الحضرية بالخميسات، والتي سهلت بشكل كبير يفوق التوقعات عملية الدراسة والترخيص للمشاريع مما يميز مدينة تيفلت عن معظم المدن المغربية حتى الكبرى منها.