توسيع السوق وتطوير سلسلة التوريد يجذب الاستثمارات الصينية نحو المغرب
بات المغرب كوجهة إفريقية جذابة للاستثمارات الصينية خلال العقد المقبل، حسبما كشفت وحدة الذكاء الاقتصادية (EIU) في تقريرها لسنة 2023.
ويسلط التقرير الضوء على موقع المغرب باعتباره الوجهة الاستثمارية رقم 33 الأكثر جاذبية من بين 80 دولة. ويمثل هذا قفزة كبيرة بمقدار 27 مركزًا مقارنة بمكانتها في 2013، عندما احتلت المرتبة 60.
وشمل التحليل الذي أجرته وحدة الذكاء الاقتصادية 200 مؤشر، تم تجميعها في فئتين رئيسيتين، الفرص والمخاطر.
وضمن فئة الفرص، تم تقييم عوامل مثل توسع السوق، والموارد الطبيعية، وتطوير سلسلة التوريد، ومستويات التكنولوجيا والابتكار.
وفي الوقت نفسه، شمل تقييم المخاطر العلاقات الثنائية مع الصين والمخاطر التشغيلية والمالية للمستثمرين الأجانب.
وتنبع جاذبية المغرب من أدائه في مختلف المؤشرات، سيما في توسيع السوق وتطوير سلسلة التوريد.
وتحتل المملكة الواقعة في شمال أفريقيا المرتبة التاسعة بين الوجهات الأكثر جاذبية للاستثمار في تطوير سلسلة التوريد للصين.
وبالإضافة إلى ذلك، كان المغرب من بين 21 وجهة “تتمتع بفرص أكثر ومخاطر أقل” للاستثمارات الصينية.
وإلى جانب المغرب، سلط التقرير الضوء على 11 دولة أفريقية أخرى كوجهات استثمارية جذابة للشركات الصينية خلال العقد المقبل.
وتصدرت جنوب أفريقيا المجموعة في المركز 13 عالميا، تليها مصر (17) والمغرب (33).
في حين احتلت الجزائر المرتبة 38 عالميا، تليها تنزانيا (42)، وأنغولا (53)، ونيجيريا (56).
وشمل التقرير أيضًا إثيوبيا (58)، وزامبيا (63)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (67)، وكينيا (68)، وجمهورية الكونغو في المركز 76.
وفي حين أقر التقرير بوفرة الموارد الطبيعية في العديد من البلدان الأفريقية، فإنه أكد أيضا على الحاجة إلى تخفيف المخاطر التشغيلية والمالية.