الخلفي: الديمقراطية التشاركية أحد مفاتيح التنمية القروية

الجديدة:استثمار

أكد مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأربعاء بالجديدة، أن الديمقراطية التشاركية تعد أحد مفاتيح تحقيق التنمية القروية .

وقال الوزير خلال لقاء دراسي حول الديمقراطية التشاركية والتنمية القروية، نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وعمالة إقليم الجديدة، إن الديمقراطية التشاركية ليست ترفا، ولكنها وسيلة أساسية لحل عدة مشاكل ولتجاوز عدة صعوبات لها علاقة بالتنمية.

واعتبر أن تحقيق هذه الغايات يرتكز بالأساس على مساهمات الفاعل الجمعوي، مشيرا إلى أن جمعيات المجتمع المدني تعد عنصرا أساسيا في بلورة مخططات التنمية وتتبع إنجازها ، وتقييم أثرها على الساكنة .

وبعد أن أشار إلى أن مجهودا نوعيا قد تم بذله بخصوص وضع برامج تنموية وتنفيذها، لفت إلى أن التنمية القروية تعني في جوهرها استثمار كل المكونات والمؤهلات لتجاوز منطق فك العزلة ، أي تحقيق التنمية القروية الشاملة المستدامة .

وبهذا المعنى ، يضيف الخلفي ، فإن تحقيق التنمية القروية الشاملة والمستدامة، يظل رهينا بضمان الالتقائية بين مختلف المتدخلين لتحديد الأولويات ، فضلا عن ترشيد استعمال الموارد المالية، وهذا يقتضي تخطيطا يغطي عدة سنوات .

وحسب الوزير ، فإن تحقيق التنمية القروية الشاملة المستدامة ينبني أيضا على استباق مختلف التحولات، وتدبير الإكراهات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى