Adds
أخبار

قيادة الاستقلال تدعم أمينها العام وتطالب بتطوير قانون حرية الأسعار والمنافسة وإعمال مبدأ تقديم الحساب

الرباط: حكيمة أحاجو

أياما بعد التنابز الإعلامي بين نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، والطالبي العلمي القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، حول الأرقام المهولة لأرباح مستوردي الأغنام، خرجت قيادة الميزان عضو التحالف الحكومي، عبر بيان للجنته التنفيذية، طالبت بتخليق الحياة الاقتصادية والعامة ومواصلة ورش تقوية النزاهة والشفافية في المعاملات التجارية والاقتصادية.

مضامين بلاغ قيادة الاستقلال كانت واضحة ولا لبس فيها، حيث دعت إلى “العمل على تطوير وتجويد وملاءمة قانون حرية الأسعار والمنافسة وقانون حماية المستهلك في ضوء تطورات ممارسات السوق ومواكبتها، وإعمال مبدأ تقديم الحساب، وإعادة الاعتبار للعمل السياسي، وتقوية الثقة في المؤسسات المنتخبة، واعتماد ميثاق أخلاقي للعمل السياسي يكون ملزما للمؤسسات السياسية، وفسح المجال أمام النساء والشباب وتحرير طاقاتهم للمساهمة في المسار التنموي والثقافي لبلادنا”، الأمر الذي اعتبره المتابعون إشارة إلى ضبابية وعدم شفافية صفقة استيراد الأغنام والأبقار، والتي قال عنها وزير التجهيز والماء نزار بركة، إن قيمة الدعم الذي قدمته قدمته الحكومة لمستوردي الأغنام والأبقار، بلغ 13مليار درهم.

وفي سياق متصل كشف بلاغ القيادة الاستقلالية “الحرب الباردة” بين الحزبين الحليفين في الأغلبية، بعدما تكلمت بنفس المعارضة وطالبت تسريع تنزيل باقي الالتزامات الحكومية الواردة في البرنامج الحكومي، في الوقت الذي أشادت فيه بما أسمته “الأوراش الكبرى التي أطلقتها الحكومة من أجل إرساء أسس الدولة الاجتماعية التي يقودها الملك محمد السادس”.

من جانب آخر أشادت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان، بـ “الزخم الدولي المتواصل الداعم للسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية، والوحدة الترابية لبلادنا”.

واعتبرت أن تجديد الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد اعترافها بسيادة بلادنا على الصحراء المغربية، واعتبار القوى العظمى مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الأساس الوحيد والأوحد لحل عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، يترجم بوضوح تراكم المكاسب الدبلوماسية والاستراتيجية التي تحققها بلادنا بفضل القيادة الملكية والمصداقية الكبيرة التي تحظى بها بلادنا في المنتظم الدولي بالنظر إلى الحقائق التاريخية والشرعية والقانونية الدامغة التي تؤكد مغربية الصحراء.

وفي السياق ذاته دعت مواصلة تقوية الجبهة الداخلية وتمنيعها من أفكار التقاطب وإذكاء الشروخ داخل المجتمع، ورفع منسوب التعبئة لإنجاح مختلف الخيارات الاستراتيجية والاستحقاقات التي تنتظر بلادنا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي والاجتماعي والرياضي والبيئي، منوهة بالروح الوطنية العالية التي ما فتئ يبين عنها الشعب المغربي في التصدي لمختلف التحديات الخارجية والداخلية بما فيها المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا
وأوضحت أن مبادرة 2025 سنة التطوع التي أطلقها الحزب منذ 11 يناير الأخير في مجموع أقاليم المملكة، حققت نجاحا كبيرا حيث وصلت إلى أكثر من 500 مبادرة عبارة عن أوراش اجتماعية وطبية، وبيئية وثقافية وإنسانية، وتكوينية شارك فيها الآلاف من الشباب المغربي. وقامت بتأطيرها جمعيات ومنظمات الحزب وروابطه المهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى