المشاريع التي يرتقب أن يدشنها جلالة الملك بأكادير غدا الإثنين

ينتظر أن يحل الملك محمد السادس يوم غد الاثنين 3 فبراير بأكادير، لإطلاق مشاريع ضخمة ذات طابع اقتصادي واجتماعي و ثقافي، ويطلع على مشاريع أخرى في طور الإنجاز. والتي تجسد لما ورد في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء من تركيز على جهة سوس. التي أولاها الخطاب الملكي أهمية بالغة، وأكد أن أكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد، ودعوته السامية لفك العزلة عن هذه المنطقة و النهوض بتنميتها الاقتصادية الاجتماعية و جعل الجهة مركزا اقتصاديا جذابا يربط بين جهات المغرب.

و توجد من بين المشاريع التي تنتظر التدشين الملكي مشروع المنطقة الصناعية الحرة التي استكملت الحكومة مؤخرا مسطرة إحداثها ومشروع خاص بتحلية مياه البحر، باشتوكة أيت باها، و برنامج مندمج لأكادير الكبرى.

ويبقى أهم مشروع ينتظر الزيارة الملكية لجهة أكادير، بحسب مصادر الموقع، هو مجمع تكنوبارك بالمدينة، حيث من المرتقب أن يعطي الملك انطلاقته على مساحة 10 الاف متر مربع، بحي تيليلا باب المدينة و سيستوعب تكنوبارك أكادير 80 مقاولة والذي من شأنه أن يدعم ديناميكية ريادة الأعمال والابتكار في جهة الجنوب تماشيا مع مخطط الاسراع الصناعي 2014-2020 في جهة سوس ماسة”.

و سيعزز المشروع الذي هو تمرة شراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي والمجلس الإقليمي لسوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات في الجهة بحسب المتتبعين، البنية الصناعية لجهة سوس ماسة، كما سيجلب هذا القطب الصناعي استثمارات توفر فرص الشغل لشباب المنطقة،

ومن المنتظر أن يشرف جلالته على تدشين عدد من المشاريع الهامة جدا، ومنها مجمع الابتكار الذي هو ثمرة بين شراكة بين جامعة ابن زهر بأكادير وجهة سوس ماسة.

وسيشرف صاحب الجلالة بأكادير على وضع الحجر الأساس لبناء مركب ديني وثقافي وإداري تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتجزئة فونتي “صونابا” والذي كلف سيكلف إنجازه استثمارا إجماليا قدر بحوالي 130 مليون درهم (13 مليار سنتيم).

ويضم المشروع الذي سيتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 5000 متر مربع، مسجدا كبيرا وأجنحة إدارية و ثقافية و و مهنية و مقرات المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية و ملحقة نظارة الأوقاف.

ويتكون المسجد الذي سيتم تشييده بتجزئة “فونتي” “صونابا” وفق الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة، من قاعتين للصلاة وأروقة خارجية تسع لنحو 2000 مصل ومصلية و كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم و قاعة لدروس محو الأمية و مرافق صحية.

كما يضم المركب الجديد جناحا إداريا وثقافيا، يشمل مقرات كل من المجلس العلمي المحلي ومقر المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية و مقر مركز التوثيق والأنشطة الثقافية وملحقة نظارة الأوقاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى