الحسن الداكي يترأس لقاءا بطنجة يروم تتبع البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف
انعقد بمدينة طنجة امس الأربعاء لقاء تنسيقي بطنجة لتتبع تفعيل البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف، بحضور رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، وشخصيات قضائية وممثلي الوزارات المعنية بالبروتوكول والمجتمع المدني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد حسن الداكي، أن هذا اللقاء التنسيقي يكتسي أهمية بالغة كونه يندرج ضمن التوجهات الراسخة للمملكة ويأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز مكانة المرأة المغربية وتحقيق مساواتها بالرجل والسعي بها نحو المناصفة كخيار دستوري للمملكة.
وأبرز أن اللقاء يروم تتبع البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف المنبثق عن إعلان مراكش، الذي ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، مع السعي لتعميم مضامينه على مستوى النيابة العامة، مذكرا بأن انطلاقته كانت من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وأوضح أن النيابة العامة تسعى الى اتخاذ كافة الإجراءات مع الشركاء لتنزيل مقتضياته، في أفق تحقيق كل ما تصبو إليه المملكة من تعزيز مكانة المرأة وصون عزتها وحماية حقوقها وفقا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لضمان كرامة المرأة وتحقيق المساواة داخل المجتمع المغربي.
وأضاف أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم ما فتئت تحث على نبذ العنف ضد النساء عن طريق نشر ثقافة اللاعنف داخل المجتمع والدعوة لمناهضته والقضاء على أسبابه، مضيفا أنه تم في هذا السياق، بتاريخ 8 مارس 2019، إطلاق منصة “كلنا معك” لضمان ولوج المرأة للتشكي.
كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، في 8 مارس 2020 ، مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي تم خلاله التوقيع على الالتزام المتعلق ب “إعلان مراكش” الرامي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتحقيق الالتقائية الفعلية لمختلف التدخلات القطاعية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، وكذا لكافة المبادرات الرامية إلى الوقاية من العنف ضد المرأة.
وجدد السيد الداكي التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهد للوفاء بالالتزامات الدستورية والقانونية ولتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتضمنة في رسالته السامية التي وجهها إلى المشاركين في القمة العالمية الثانية لمبادرة “نساء في إفريقيا”، حيث أكد جلالته “إن قارتنا مدعوة اليوم، في إطار مسيرتها التنموية، إلى المضي قدما في استثمار كافة مؤهلاتها، خاصة رأسمالها اللامادي، وتثمين كفاءاتها، لاسيما نساءها ممن يمتلكن المؤهلات والمهارات العالية”.