Adds
أخبار

جهات مسؤولة تنفي ما يروج حول هدم “مشاريع باب المريسة” بسلا ويطالب بالكف عن المزايدات

نفت جهات مسؤولة بسلا فضلت عدم الكشف عن هويتها جملة وتفصيلا ما تداولته بعض المنابر الإعلامية التي لم تكلف نفسها عناء استجلاء الحقيقة وتقديم المعطيات المضبوطة للمتلقي بكل مهنية ونزاهة.

وأكد المصدر في إتصال مع موقع “إستثمار” أنه يستغرب إثارة موضوع الفضاء الذي بُنيت فيه الملاعب القرب الجديدة بباب لمريسة بمواصفات وجودة عاليتين في إحترام تام للشروط القانونية والتقنية، ولم يكن محكوم بأن تُبنى فيه المشاريع وتُهدم، دون استكمال أشغال بنائها كما جاء في المقال.

وقال المصدر ذاته أن الجهات المسؤولة المكلفة بتتبع أشغال المشروع لاحظت بعض التموجات الطفيفة على مستوى جنبات بعض ملاعب القرب المحادية لنهر أبي رقراق، وطالبت من المقاولة طبعا على نفقتها إعادة إقتلاع جزء منها وإعادة تشييده بشكل مضبوط خال من أية إختلالات، وليس هناك ما يؤدي إلى تبديد المال العام” أو هدره كما ورد في المقال بل الأمر لم يعد أن يكون سوى مزايدات لا أساس لها من الصحة.

وفي عملية مقارنة كما جاء في تصريحات بعض الفاعلين “أن الفرق بين المشاريع التي تُنجز في الرباط ونظيرتها المنجزة في سلا أن “مشاريع العاصمة تخضع لمراقبة صارمة، ما يجعلها تُنجز بشكل صحيح، بينما في مدينة سلا هناك ‘ترقيع’ في كل شيء”.

على العكس من ذلك يؤكد المصدر أن المراقبة الصارمة في مدينة سلا هي التي أجبرت المقاولة على إعادة إستصلاح وتشييد بعض الإختلالات الجانبية التي ظهرت في ملعبين للقرب إضافة إلى أن الشركة أو المقاولة التي تشرف على إنجاز المشاريع في الرباط هي نفسها المكلفة بإنجاز المشاريع في مدينة سلا، ناهيك يتابع المصدر عينه أن المشاريع بالرباط يشرف على تتبعها السيد الوالي محمد اليعقوبي، بينما مشاريع مدينة سلا يشرف على تتبعها السيد عمر التمويمي عامل عمالة سلا إلى جانب السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة.

زر الذهاب إلى الأعلى