إعلام إسباني.. “إنهاء الأزمة مع المغرب المهمة الرئيسية المعلقة لألباريس في 2022”
يبدأ وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس بعد ستة أشهر تقريبا من وصوله إلى قصر “سانتا كروث”سنة 2022، دون أن يتمكن من حل الأزمة الدبلوماسية مع المغرب التي عرفت منعطفا جديدا مؤخرا، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيروبا بريس” بأنه بمجرد أن تولى المنصب الذي كانت تشغله أرانتشا غونثاليث لايا على رأس وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في حكومة مدريد، أوضح ألباريس أن نيته هي إنهاء أسوأ أزمة اندلعت مع الرباط، منذ أزمة جزيرة ليلى سنة 2002، على الرغم من أنه حافظ على نهج سلفه فيما يخص “السرية” حول الموضوع.
وبعد ذلك يضيف المصدر وصلت “إشارات إيجابية” من الرباط، على شكل خطاب للملك محمد السادس بمناسبة ذكرى 20 غشت، حيث أعرب العاهل فيه عن نية المغرب تدشين “خطوة جديدة وغير مسبوقة” في العلاقات بين البلدين على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات.
وبالرغم من كل هذا لم يعقد الوزير ألباريس حتى الآن لقاء ثنايا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة واكتفى بإجراء مكالمتين هاتفيتين فقط معه في هذه الأشهر، ليصبح إنهاء الأزمة مع المغرب هو مهمته الرئيسية المعلقة خلال السنة التي سنستقبلها نهاية الأسبوع الجاري.