
مشاورات جهوية حول استراتيجية تأهيل المباني الآيلة للسقوط بجهة كلميم- واد نون

انعقدت بجهة كلميم- واد نون، أشغال المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030 يومه الأربعاء 17 يوليوز 2019 بمدينة كلميم، وذلك بحضور السادة العمال والكتاب العامين لأقاليم الجهة، والسيد نائب رئيسة مجلس الجهة، والسيد رئيس جماعة كلميم، والسيدة مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، والسادة رؤساء المجالس المنتخبة، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلو الهيئات المهنية والجامعات والخبراء ووسائل الإعلام.
وخلال هذا اللقاء، الذي تم تنظيمه تحت شعار “التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط: نحو استراتيجية تشاركية”، تفضلت مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، بتقديم عرض حول مهام واختصاصات الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وسياق إحداثها والإطار القانوني المنظم لمجالات وحدود تدخلاتها، كما أعقبتها مداخلة لمكتب الدراسات المكلف بإعداد هذه الدراسة الاستراتيجية تم من خلالها إلقاء الضوء على أهدافها ومنهجية تنفيذها.

بعد الجلسة الافتتاحية، عقدت ورشتا عمل لمناقشة القضايا وتدارس الإشكالات من خلال الموضوعين التاليين:
*ورشة العمل الأولى: قراءة المقتضيات القانونية الخاصة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط، وتنظيم عمليات التجديد الحضري (القانون رقم 94-12 ومرسومه التطبيقي)
*ورشة العمل الثانية: مناقشة تجارب التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط بجهة
كلميم واد نون، التجارب الرائدة والعراقيل والإكراهات التي طرحت، ثم انتظارات مختلف المتدخلين في هذا المجال.

وإعمالا للنهج التشاركي، تم إشراك مختلف الفاعلين المحليين من أجل بناء رؤية شمولية لإغناء هذه الاستراتيجية، هذا وقد تكللت هاتين الورشتين بمجموعة من التوصيات والخلاصات المهمة التي سيتم اعتمادها وأخذها بعين الاعتبار خلال المرحلة الأولى من هذه الدراسة والمتعلقة برصد واقع الحال والتشخيص العام.






