جمعية تدق ناقوس خطر نهب الرمال بإقليم العرائش
إلتئمت تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالكلية متعددة التخصصات بالعرائش بمناسبة جمعها العام السنوي بحضور العشرات من المنخرطين.
وبالمناسبة قال مصطفى بن حمدان رئيس التعاونية إن روح التضامن بين أعضاء التعاونية هو ما جعلها لسنوات رائدة في تنمية إقليم العرائش وجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث تساهم التعاونية في تشغيل آلاف من اليد العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر إضافة إلى دعمها للعمل الجمعوي والإحساني بالإقليم سالف الذكر.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن التعاونية تتعرض لإكراهات كبيرة عوض أن تتلقى الدعم على ما تقدمه للدولة والمجتمع إلا أنها وبفضل أعضاء التعاونية كانت دائما قادرة على تجاوز تلك العقبات.
وتابع رئيس تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش على أن “أخطر ما يتهدد التعاونية هو الرمال المهربة التي أصبحت تهدد اقتصاد وبيئة الإقليم والجهة ككل”.
ومن أجل التغلب على هذا الخطر طالب بن حمدان منخرطي التعاونية بالتحالف للقضاء على عمليات التهريب، وامتناعهم عن التعاطي أو التعامل مع خارقي القانون وناهبي الرمال غير القانونية. كما طالب الأعضاء باحترام الاتفاقيات التي تبرمها التعاونية مع باقي الشركاء في القطاع بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وذكّر بن حمدان المنخرطين بالمجهود الكبير الذي بذله مكتب التعاونية من أجل حماية المقلع الذي يتعرض لهجمات من قبل بعض ساكنة ولاد اصخار حيث يعمدون إلى احتلاله وإقامة مساكن داخله بشكل عشوائي الأمر الذي دفع التعاونية إلى حفر خندق يحمي حدود المقلع.
وأكد مصطفى بن حمدان أن عامل إقليم العرائش اشتغل مع التعاونية وواكب عملها من أجل ملاءمته مع الشروط البيئية والقانونية الأمر الذي أعاد العمل داخل المقلع إلى سكته الصحيحة والمشروعة وفق الضوابط القانونية الصارمة.
وعلى الرغم من كل الإكراهات فإن رئيس تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش أفاد بأن هذه الأخيرة استطاعت خلال السنة المالية 2021، أن تحقق أكبر عدد أيام العمل بالنسبة إلى منخرطيها. كما ساهمت هذه الهيئة في أكبر مدخول بالنسبة إلى التعاونية والدولة والجماعة المحلية والجماعة السلالية.
وخلص مصطفى بن حمدان بدعوة منخرطي التعاونية إلى الالتزام بالقوانين مؤكدا أن التعاونية بدعم من عامل إقليم العرائش دخلت مرحلة جديدة وفق شروط صارمة من أجل الحفاظ على البيئة والالتزام بالضوابط القانونية.