أخبار

تعيين بنشعبون على رأس صندوق محمد السادس للإستثمار يطرح اكثر من علامة الإستفهام حول العلاقة الدبلوماسية المغربية الفرنسية

طرح قرار تعيين محمد بنشعبون، سفير المغرب لدى فرنسا اكثر من علامة إستفهام لدى المتتبعين في الشأن السياسي والدبلوماسي بين البلدين، في وقت كان الحديث حول جمود في العلاقات ين البلدين منحصراً فقط على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض الخرجات الإعلامية.

و يرى المتتبعون أن تعيين بنشعبون على رأس صندوق محمد السادس للإستثمار، هو قرار بإنهاء مهامه على رأس سفارة المغرب بباريس بعد عام واحد فقط من تعيينه سفيراً، التي كانت إلى عهد قريب، تعتبر من (السفارات السيادية VIP) لدى الدبلوماسية المغربية.

تعيين بنشعبون يراه المتتبعون من جهة إستعادة لمسؤول المغرب بحاجة إليه للصندوق الخاص بالاستثمار، حيث سبق وتولى وزارة الاقتصاد والمالية، وهو الآتي من قطاع المال و الأعمال، حينما كان مديراً عاماً للبنك الشعبي المركزي، بينما يرى آخرون أنها رسالة مباشرة، لقطيعة دبلوماسية و سياسية مع فرنسا، وتعبير واضح من المملكة عن عدم الرضى على التجاوب الفرنسي مع حسن النية المغربية، خاصة وأن الملك محمد السادس سبق و أعلن في خطابه السابق، على أن قضيته الوطنية الأولى هي المنظار الذي ينظر به إلى علاقاته مع بقية بلدان العالم.

بالمقابل، أعلنت سفيرة فرنسا لدى الرباط هيلين لو غال، في وقت سابق مغادرتها منصبها بعد أن شغلته لمدة 3 سنوات.

وجاء ذلك في تغريدة لهيلين لو غال، نشرتها على حسابها بتويتر.

ويأتي مغادرة السفيرة في ظل توتر في العلاقات المغربية الفرنسية، ظهرت مؤشراته من رفض تأشيرات لمغاربة إلى فرنسا منهم رجال أعمال وفنانون وطلبة.

وقالت السفيرة الفرنسية لدى الرباط إنها “ودعت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال اجتماع معه قبل مغادرتها”.

ووصفت فترة عملها بمنصب سفيرة بلادها لدى الرباط “بالتعاون المثمر واللقاءات الغنية”.

زر الذهاب إلى الأعلى