لمجرد يعود إلى ردهات المحاكم من جديد في قضية اغتصاب تعود لـ 2016
الرباط: إستثمار
ستنطلق من جديد اطوار محاكمة الاستئناف للفنان سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي، ابتداء من 2 يونيو المقبل إلى 6 منه، في القضية الشهيرة التي يتابع فيها بتهمة اغتصاب شابة فرنسية سنة 2016.
ومن المتوقع أن يحاكم سعد في مدينة كريتاي على الحكم الذي صدر ضده في العام 2023 بالسجن سنوات عدة، بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، قبل أن يُفرج عنه بعد شهر ليبقى تحت المراقبة القضائية، كما سيحضر جلسات المحاكمة طليقاً وغير خاضع للمراقبة القضائية، بعد أن حصل على الإفراج المؤقت في أبريل 2023 بقرار من محكمة الاستئناف بباريس.
وفي سياق متصل وحسب مصدر حقوقي فرنسي، فقد انتقدت منظمات من المجتمع المدني منح جمعية “ليز إمبريال” جائزة «العلامة المحبوبة 2025» لسعد في فبراير المنصرم، وذلك بسبب متابعته في قضية اغتصاب، حيث أعربت أكثر من 25 جمعية نسائية وناشطات حقوقيات عن استنكارهن لهذا التكريم، معتبرات أن منح الجائزة لشخص مدان ابتدائيا بتهمة الاغتصاب في فرنسا يُعد مساهمة في نشر التمييز والعنف في المجتمع، ويعزز “ثقافة الاغتصاب” التي تقوم على تبرير العنف الجنسي والتقليل من خطورته والتشكيك في مصداقية ضحاياه.
وأمام هذه الاحتجاجات اضطرت الجمعية إلى سحب الترويج لهذه الجائزة من منصاتها الاجتماعية.
وتمنح هذه الجائزة ضمن فعاليات “Les Impériales Week”وهي منصة مهنية مغربية تهتم بتطوير وتعزيز قطاع التسويق والاتصال والإعلام الرقمي في المغرب.
في أعقاب هذه الاحتجاجات قامت جمعية “Les Impériales” بحذف المنشورات المتعلقة بالجائزة من منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تصدر أي اعتذار رسمي حتى الآن.
ويذكر أن لمجرد كان قد اتهم باغتصاب وضرب شابة فرنسية في غرفة فندق في العاصمة العام 2016، وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات من محكمة الجنايات في باريس، في فبراير 2023، قبل أن يستأنف الحكم الصادر في حقه.
