هل بات الترميم الحكومي مرتبطا بما سيسفر عنه مؤتمر البيجيدي؟

الرباط: استثمار
يتساءل العديد من الفاعلين السياسيين عن تأخر الترميم الحكومي، الذي يسير في اتجاه إتمام شهر كامل عن القرارات الملكية التي أعلنت على إعفاء 4 وزراء، في ارتباط بالتحقيقات الخاصة بمشروع “الحسيمة منارة المتوسط.”
تأخر التعديل الحكومي المرتقب لتعويض الوزراء المقالين، بات يطرح أكثر من سؤال حول حكومة سعد الدين العثماني، وتيار الوزراء داخل حزب العدالة والتنمية، المقبلين على مؤتمر حاسم بداية دجنبر المقبل.
واللافت في الأمر، يؤكد العديد من الفاعلين السياسيين، أن استمرار هذا الوضع يجعل حكومة العثماني في حيرة من أمرها، حيث لا تزال وزارات حيوية، مثل التعليم والصحة والسكنى، شاغرة، كما أن حزبين داخل تحالف الأغلبية شبه مقصيين من الحقائب الوزارية. ومع اقتراب موعد المؤتمر الوطني، يزداد الضغط على العثماني ووزرائه، حيث  يتضح أن مصير الحكومة بات مرتبطا بشكل غير مباشر بما سيسفر عنه نتائج المؤتمر بخصوص الولاية الثالثة لبنكيران..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى