Adds
أخبارمع الوزراء

أخنوش يرد على بنكيران من فرنسا: نحن حزب المشاريع وليس حزب الأشخاص

الرباط: استثمار

أكد عزيز أخنوش، من فرنسا يوم أمس الأحد، أن “حزب الأحرار هو حزب المشاريع وليس الأشخاص.”
في حين رفض العديد من قيادي حزب التجمع الوطني للأحرار الرد على الهجوم الذي قاده عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ضد عزيز أخنوش، رئيس حزب الحمامة حتى الآن.
وبالرجوع إلى خلفية التصريحات، التي أطلقها بنكيران كعضو للمجلس الوطني للبيجيدي، في مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية، يتبين أن رئيس الحكومة السابق، الذي لم يكن يفوّت أي مناسبة دون مدح حليفه السابق، قد غيّر موقفه من أخنوش “وسقط” في تناقض كبير بشكل استغرب له حتى المقربون منه.
وفي ذات السياق، أكد قيادي كبير داخل الأغلبية الحكومية أن التصريحات الصادرة عن بنكيران من شأنها تهديد تماسك الأغلبية، مشيرا إلى أن الأحزاب الستة التي لم تتمكن إلى حدود الساعة من المصادقة على ميثاق ينظم عملها تسائل بالأساس الحزب الذي يقود الحكومة، ويمكن لهذه التصريحات أن توتر الأجواء بين الحلفاء.
وفي الوقت الذي ما فتئ رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يؤكد أن حزبه سيحصل على المكانة التي يستحقها في المشهد الحزبي خلال 2021 دون تحديد ما إذا كان يسعى إلى رئاسة الحكومة المقبلة، استغرب المسؤول داخل الأغلبية من منطق التقاطب الذي يسعى بنكيران إلى خلقه من جديد في الساحة السياسية المغربية، بعد المواجهات التي سبق أن فتحها مع حزب الأصالة والمعاصرة وأوصلت المشهد الحزبي المغربي إلى ما هو عليه من ترد.
وأضاف قيادي من الأحرار للموقع، أن من حق أي حزب من داخل الأغلبية الطموح إلى قيادة الحكومة المقبلة، باعتبار السلطة هي مبرر وجود الأحزاب ونضالها، ولا حق لأحد أن يصادر وجود أي تنظيم سياسي داخل الحقل المغربي، منبها إلى أن مثل هذه الخرجات لا يمكن أن تدعم الثقة التي تسعى الأغلبية إلى ضمانها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى