البنك المغربي للتجارة الخارجية يحتفي بأول فوج لنادي المقاولاتية

 احتفى البنك المغربي للتجارة الخارجية اليوم الجمعة بفوجه الاول ل(نادي المقاولاتية).

وأكد مسؤولون في البنك المغربي للتجارة الخارجية و شركاء لهذا البنك في هذه المبادرة ، على هامش حفل نظم بالمناسبة ، أن التجربة الاول لنادي المقاولاتية شهد “نجاحا كبيرا” حيث ضم الفوج نحو 118 مشاركا، منهم 47 من النساء، تم تكوينهم في مناطق مختلفة من المملكة (فاس ، مكناس ، الدار البيضاء ، أكادير ، شفشاون ، مراكش).

وأضافوا أن المستفيدين حضوا بمواكبة متميزة لتعزيز معارفهم المصرفية وتطوير مهاراتهم الاستراتيجية والتقنية للانخراط في الدينامية الجديدة التي يشهدها الاقتصادية المغربي .

واعتبروا أن البنك المغربي للتجارة الخارجية ، إدراكا منه للدور الاستراتيجي للمنظومة المقاولاتية كمحرك للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ، يواصل نهجه في الدعم المتواصل للمقاولين الشباب .

وفي كلمة بالمناسبة ، صرح نائب المدير العام المسؤول عن قطب تطوير الأسواق ،السيد منير القباج ، أن البنك المغربي للتجارة الخارجية يحتفل اليوم ، بالفوج الأول لنادي المقاولاتية ، النادي الذي يهدف توفير تكوين عملي للمقاولين وتنمية أعمالهم”.

وأوضح أن التكوين “مفيد” حيث ان الخرجين هم من يختارون الموضوعات التي تناسبهم والتي ستدعمهم في أنشطتهم اليومية.

و استطرد قائلا ” لقد أضفينا عليه طابع النادي باعتباره فضاء يمكن المقاولين من تبادل خبراتهم ومناقشة فرص الاستثمار خلال خمسة ايام من التكوين” .

ولاحظ أن هذه المبادرات الموجهة للدعم و التكوين “تبدو ضرورية ، لأنه مهما كانت صفة المقاول ، الحرفي ، التاجر ، أو مدير مقاولة صغيرة للخدمات .. فالمقاول لم يعد من الممكن أن يكتفي بإتقان عمله ، بل يجب أن يصبح مديرا لأعماله ، و يتحكم في تدبير ماليته ، مع وضع خطط الأعمال ، وتسيير وتحفيز موظفيه وتحديث منظومة أعماله. ”

ويعد نادي المقاولاتية ، الذي تم إطلاقه بشراكة مع مركز القيادات الشابة في المغرب و ومرصد ريادة الاعمال، مفهوما بيداغوجيا مبتكرا، تم إنشاؤه للمساهمة في تأهيل مهارات المقاول المغربي.