
نجيب ميكو: التقرير السنوي لبنك المغرب لحظة ديمقراطية تدعو للاعتزاز
علق الخبير والمحلل الاقتصادي، نجيب ميكو، على فحوى التقرير السنوي لبنك المغرب للسنة المالية 2018، المرفوع إلى جلالة الملك بالقول إنها لحظة ديمقراطية تدعو للاعتزاز حين نرى مؤسسة دستورية كالبنك المركزي المغربي تعبر عن مواقفها بكفاءة وقوة وجرأة، واصفا هذا الحدث السنوي بكونه تعبير راق لا نكاد نجد له مثيلا سوى في الدول الراقية التي تحترم نفسها وتحترم مؤسساتها . وقال ميكو، في تصريح (للعلم)، تعليقا على أهم مضامين تقرير البنك المغربي الذي قدمه عبد اللطيف الجواهري لجلالة الملك، إنه من الواجب التذكير بكون البنك المركزي المغربي يعد واحدا من المؤسسات البنكية العالمية ذات القيمة والمصداقية، مبرزا الطابع المستقل الذي يدور في فلكه سواء عن القرار السياسي أو عن قرار المتدخلين الاجتماعيين والاقتصاديين، موضحا أن هذا الأخير يقوم بتحليل المعطيات الاقتصادية والسياسية واستقرائها ومن ثمة تقديمها للرأي العام ، مثلما هو عليه الشأن في تجارب الدول الكبرى وفي الاقتصاديات الرائدة كالولايات المتحدة واليابان والبرازيل والصين .