الرباط:استثمار
انطلقت الثلاثاء، بالعاصمة الروسية موسكو ،فعاليات المعرض الدولي للسفر والسياحة ،بمشاركة 11 عارضا مغربيا يمثلون مختلف جهات المملكة.
ويشارك في هذه التظاهرة السياحية الدولية، الى جانب المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يشرف على الرواق المغربي وشركة الخطوط الملكية المغربية ، العديد من وكالات الأسفار المغربية .
ويقدم العارضون المغاربة ،خلال هذه التظاهرة السنوية الدولية، التي تحتضنها العاصمة موسكو إلى غاية يوم الخميس المقبل، مختلف المنتوجات السياحية بالمملكة، خاصة سياحة الأعمال والخدمات الفندقية، ومنتوجات الصناعة التقليدية المغربية، وفن الطهي والطبخ المغربي.
ويشتمل الجناح المغربي ،الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل الى 200 متر مربع وصمم على الطريقة المعمارية التقليدية المغربية، على فضاءات خاصة للمنعشين السياحيين وممثلي وكالات الأسفار المغاربة لترويج منتجاتهم وتقديمها في حلة جيدة للزبناء الروس ومهني السياحة ببلد القياصرة.
واستقطب الرواق المغربي، الذي قام سفير المملكة المغربية لدى روسيا السيد عبد القادر الاشهب بافتتاحه رسميا ، خلال اليوم الاول، الآلاف من الزوار الذين قدموا من روسيا والدول المجاورة، لاكتشاف المؤهلات السياحية الهامة التي يتوفر عليها المغرب، والتعرف عن كثب على الأطباق المغربية الأصيلة، فضلا عن أبرز المنتجات المغربية كزيت الأركان والحناء وماء الورد.
ويسعى المغرب الى تحقيق طفرة نوعية من خلال استقطاب المزيد من السياح الروس للوجهة السياحية المغربية٬ خاصة بعد أن أضحت السوق الروسية واحدة من أهم الأسواق الدولية ،التي يتم التركيز عليها مع الحفاظ على نفس الاهتمام تجاه الأسواق التقليدية بالنسبة للمغرب.
ويعد المعرض الدولي للسياحة بموسكو في نسخته السادسة والعشرين، أحد أهم معارض السفر والسياحة في روسيا وواحد من أهم خمسة معارض سياحية في العالم.
ويشارك في هذه التظاهرة السياحية العديد من المكاتب السياحية الوطنية بالإضافة إلى عدد كبير من وكالات الاسفار ومنظمي الرحلات السياحية في روسيا والعالم وشركات الطيران.
ومن المتوقع خلال الأيام الثلاثة لهذا الحدث السياحي العالمي،الذي يشارك فيه أكثر من1800 عارض يمثلون الغالبية العظمى لدول العالم ، أن يستقطب أزيد من 22 ألف زائر.
ويوفر المعرض الدولي للسياحة بموسكو منصة للمهنيين في قطاع السياحة من جميع أنحاء العالم تمتد على 50 ألف مربع، لعرض منتجاتهم والتواصل مع نظرائهم من بلدان أخرى، الى جانب استكشاف الإمكانات والمؤهلات التي توفرها السوق السياحة الروسية.