مع بوميل “طارت” الكأس وغاب حلم ألعاب طوكيو
أخفق الفرنسي باتريس بوميل، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، في كسب الرِّهان وأداء المُهمة التي أُسندت إليه بتأهيل المجموعة إلى “كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة”، بعدما انهزم رِفاق اللاعب يوسف النصيري أمام المنتخب المالي في مجموع المبارتيْن بهدفيْن لهدف. وتبدَّدت آمال الكرة المغربية بذلك في تسجيل حضورها ضمن “الألعاب الأولمبية طوكيو 2020″، لتغيب عن ثاني نسخة أولمبية على التوالي بعد ريو دي جانيرو سنة 2016، فيما يعود آخر تواجد إلى لندن سنة 2012 رفقة الهولندي بيم فيربيك والمساعد حميدو الوركة. بوميل الذي جاء لتولي منصب الإشراف على الأولمبيين من المنتخب الوطني الأول، حيث عمل كمساعد للناخب الوطني السابق هيرفي رونار، لم ينجح في إحداث أي تأثير إيجابي على أسلوب وتكتيك منتخب أقل من 23 سنة، مُقارنةً مع سلفه الهولندي مارك فوت. وأصبح منصب بوميل بعد هذه الانتكاسة مُهدَّداً ومُعرّضاً للإقالة، خاصة أن الهدف الرئيسي من توليه هذه المهمة هو تأهيل الكتيبة المغربية إلى “كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة” ثم الألعاب الأولمبية بطوكيو سنة 2020.