كوفيد 19 … موجة ثانية من الفيروس تضرب المغرب
بالرغم من إغلاق الحدود الجوية والبحرية لأشهر في البلاد، أعلن المغرب تنفيذ تدابير أكثر صرامة لوقف انتشار فيروس كورونا، بعد ارتفاع أعداد الحالات.
فقد سجلت المملكة أكثر من 110 آلاف حالة إصابة إيجابية منذ مارس، وبلغ عدد الوفيات 2041 حالة، وهو الأعلى بين جيرانها في شمال إفريقيا.
و اعترف مدير علم الأوبئة بوزارة الصحة محمد ليوبي خلال ندوة عبر الإنترنت بأنه يتوقع أن يتفاقم الوضع خلال فصل الشتاء مع تداخل موسم الأنفلونزا مع جائحة كوفيد-19 .
وقال ليوبي “من المتوقع أن يصل العديد من المستشفيات ومواقع الاختبار لفيروس كورونا إلى طاقتها الاستيعابية.. سيؤثر الوضع أيضًا على قدرة السلطات الصحية على إجراء تحقيقات الحالة وضمان متابعة الاتصال ورصد المرضى المعالجين في المنزل”.
ويعاني برنامج فحص فيروس كورونا من ضغط شديد، فقد أصبحت الطوابير الطويلة للاختبار شائعة الآن خارج المستشفيات والمختبرات في المدن المغربية.
ومع ارتفاع عدد الحالات، تكافح المستشفيات لمواكبة التدفق المتزايد للمرضى، ووصلت بعض وحدات العناية المركزة إلى طاقتها الكاملة، وفي الشهر الماضي، نظم عاملون في مجال الصحة احتجاجًا خارج مستشفى ابن زهر في مراكش للمطالبة بتحسين ظروف العمل.