
الداودي : المغرب قطع أشواطا كبيرة في الجهوية

أكد  لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أمس الاثنين في تونس العاصمة، أن المغرب “قطع أشواطا كبيرة في مجال الجهوية”، وإن كان الطريق مازال طويلا من أجل معالجة كل الإشكاليات.وأبرز  خلال جلسة مناقشة حول موضوع: “قمة الحكومات والشركات: خلق فرص للشباب”، نظمت في إطار أيام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن “المغرب بدأ سياسة الجهوية منذ السبعينات، والآن وصلنا إلى مستوى متقدم من الجهوية سواء على مستوى الشغل أو الاستثمار فضلا عن جانب من التعليم”.
وأضاف أن “الهدف في المستقبل يتمثل في أن تتنافس الجهات في ما بينها”، وأن يكون هناك سعي من طرف الجهات إلى دعم المقاولات لكي تستثمر محليا.وأكد في هذا السياق على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات والمركز، وكذلك في إطار التعاون الدولي، مبرزا أهمية تقريب الحلول من القرار المحلي.وتطرق السيد الداودي إلى إشكالية هجرة الأدمغة إما إلى الخارج أو داخليا إلى المدن الكبرى، مما يؤدي إلى فقدان اليد العاملة على الصعيد المحلي، مؤكدا أن التكوين يجب أن يساير الحاجيات.
وأبرز من جهة أخرى أن تنظيم هذه الأيام في تونس بمشاركة العديد من الدول يهدف إلى تبادل التجارب والخبرات، وخاصة في مجال تشغيل الشباب.
وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية الإطلاع على ما تقوم به دول أخرى في هذا الميدان، وكذلك التعريف بتجربة المغرب، مشيرا في هذا الإطار إلى أن “هناك مشروعا كبيرا في جهة مراكش مع البنك الدولي من أجل تشجيع الشباب على إحداث المقاولات”.وأضاف أنه من المهم في هذا الميدان التعرف على حالات تعثر التجارب الأخرى وعلى أسباب إخفاقها من أجل الاستفادة منها لتحقيق النجاح.





