
طاطا: معاناة الطلبة مع شركة النقل satas لا تنتهي

إستثمار : الحبيب بوكدم
في كل سنة، بل في كل شهر وكل أسبوع وكل رحلة يشتكي عدد من الطلبة من خدمات شركة النقل satas التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب.فالشركة لا تعير اهتماما كبيرا لاقليم طاطا وذلك عبر تزويده بحافلات مهترئة ، في حين تزود باقي المدن بحافلات ذات جودة عالية ، فلم هذا الميز في حق طلبة إقليم طاطا؟ ؟؟
الأسبوع الماضي تمت مراساة كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل وتم إخباره بمعاناة الطلبة مع هذه الشركة،فوعد بأنه سينظر في الأمر، .
للاشارة فالشركة المهترئة تنطلق من طاطا مرتين في اليوم على خطين، ” خط تزنيت على الساعة الثالثة صباحا، وخط تارودانت على الساعة السابعة صباحا” وتكون نقطة الانطلاقة المحطة الطرقية بطاطا، مما يستوجب على طلبة اقايغان، ابن يعقوب، تسينت، فم زكيد، تليت، الوكوم، التنقل الى طاطا بواسطة حافلة تصل على الساعة الثامنة مساء، ومن هؤلاء الطلبة والطالبات من لا يجد إيواء يحميه من البرد والحر إلى حدود انطلاق الحافلة فيبقى الشارع هو الحل الوحيد إلى حدود انطلاق الحافلة، فلم لا يتم توفير حافلات تنطلق من مركز الجماعات؟؟؟

إن منتخبي الإقليم يتحملون المسؤولية الكاملة في جميع المجالس لأنهم لم بتم التصويت عليهم من أجل الجلوس في الكراسي وأخذ الصور والتعويضات، لقد تم التصويت عليكم من أجل الدفاع عن مصالح الإقليم وهمومه ومشاكله.
إن الطلبة يلتمسون من السيد عامل إقليم طاطا التدخل العاجل باعتباره المسؤول الأول عن الاقليم لإصلاح هذا المرفق الذي تشوبه اختلالات بالجملة، واذا عجزت شركة النقل satas عن تقديم خدمات في المستوى المطلوب لساكنة إقليم طاطا وطلبته، فيجب البحث عن شركات أخرى قادرة على خل هذا الإشكال الكبير الذي يعاني معه سكان الإقليم.





