منح دراسية .. التوقيع بالرباط على مذكرة تفاهم بين البنك الإسلامي للتنمية والوكالة المغربية للتعاون الدولي

الرباط:استثمار

 

تم، الخميس بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم من أجل إعداد برنامج للمنح لفائدة الطلبة الأفارقة بالمغرب، بين البنك الإسلامي للتنمية والوكالة المغربية للتعاون الدولي.

وستمكن هذه المذكرة، التي وقعها رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، والسفير المدير العام ل لوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد متقال، على هامش الملتقى الثاني حول الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من تقديم منح سيمولها البنك الإسلامي للتنمية، من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، لفائدة الطلبة الأفارقة.

وقال  متقال، في تصريح للصحافة، إنه من خلال هذه الاتفاقية سيتمكن العديد من الطلبة الأفارقة من الالتحاق بالجامعات التي أنشأها المغرب عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مضيفا أن الطلبة المنحدرين من البلدان الأعضاء في الرابطة الإفريقية من أجل التنمية والتكوين المهني سيمكنهم كذلك متابعة دراساتهم في مختلف مراكز التكوين المهني بالمملكة.

وأشار متقال إلى أن “هذا الالتزام من طرف البنك الإسلامي للتنمية، في إطار تعزيز الشراكة، يأتي ليدعم الإنجازات التي حققها المغرب، ولاسيما خلال العشريتين الأخيرتين، وذلك بفضل رؤرية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يجعل إفريقيا في قلب العمل الدبلوماسي للمملكة”.

وبعد أن شدد على الأهمية الكبرى لهذا الاتفاق، أكد أن هذا الأخير يأتي لتعزيز الشراكة القائمة بين المملكة المغربية والبنك الإسلامي للتنمية.

وتجمع الدورة الثانية للمنتدى حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص ثلة من الخبراء الدوليين والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين من القطاع الخاص لمناقشة سبل تجويد البيئة القانونية والمؤسسية للشراكات بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في القارة الإفريقية.

وتتمحور أشغال هذا اللقاء حول مجموعة من الموائد المستديرة تناقش موضوعات مختلفة متعلقة بمؤهلات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تشكيل المدن المستقبلية، وإحداث بيئة مواتية للشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنية التحتية الاجتماعية (الصحة والتعليم) وآليات مبتكرة لهذه الشراكات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى