
أكادير تُخرّج جيلها المعماري الأول: مهندسو الجنوب يصنعون هوية الأرض
آكادير: إستثمار
احتفت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير بخريجي أفواجها الثلاثة الأولى، في حفل تخرج تاريخي جسد تتويج ست سنوات من التكوين المتعدد التخصصات. حضر الحفل والي جهة سوس–ماسة، سعيد أمزازي، والكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوسف حسني، ومديرة المدرسة، إيمان بنتهيلة، إلى جانب الأطر التعليمية والإداريين وأسر الخريجين.
وأكد يوسف حسني في كلمته أن المدرسة تهدف إلى إعداد مهندسين معماريين متمكنين، قادرين على التدخل بفعالية في مجالهم الترابي، واعين بالتأثير الحيوي لمهنتهم على التنمية المستدامة. وأشار إلى أن التكوين بالمدرسة يستمد قوته من غنى وتنوع مناطق الجنوب وخصوصياتها المعمارية والتاريخية والتراثية الفريدة.
واعتبرت المدرسة هذا الاحتفال لحظة فارقة، توجت مسيرة تكوينية غنية مكنت الطلبة من اكتساب مهارات عالية وخبرات متينة في شؤون الهندسة المعمارية والعمرانية. كما يمثل التخرج محطة رمزية كبيرة، حيث يخرج للمرة الأولى مهندسون معماريون تكونوا في أحضان الجنوب وامتلكوا فهماً عميقاً لخصوصياته، مما يؤهلهم للانخراط الفعلي في مسارات تطويره وبناء مشهده الحضاري.





